بيان قوي من القيادة المحلية والعسكرية بحضرموت حول حادث الشحر
أصدرت قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الثانية بياناً حول الحادث الإرهابي الذي شهدته مدينة الشحر مساء أمس الجمعة.
وقالت القيادة المحلية والعسكرية إنها تابعت بقلق شديد تلك الحادثة الاجرامية البشعة والجبانة التي أقدمت عليها عناصر مأجورة باعت نفسها للشيطان واستباحت دماء الشهداء من أبناء المحافظة.
وأضاف البيان أن تلك العناصر التي تأكد انتماءها لتنظيم القاعدة الارهابي قامت بإلقاء قنبلة على بوابة معسكر الشحر الواقع في منطقة المحط كما فجرت عبوة ناسفة بعد 12 دقيقة من الانفجار الأول؛ ما تسبب في استشهاد طفل وشاب هما أمير محمد علي إبراهيم، وأحمد حسن البحسني، إلى جانب إصابة عدد 45 من المواطنين العزل تم نقلهم إلى المستشفيات للعلاج.
ولفت إلى أن إقدام هذه العناصر الإرهابية على فعلها هذا الجبان لم ولن يثني القيادة عن مواصلة حربها ضد هذه العناصر الإرهابية خاصةً وأن المعركة مع الإرهابيين ستظل مفتوحة ومستمرة ولن تتوقف إلا باجتثات هذه الآفة التي لطخت بأيديها القذرة دماء الأبرياء على تراب حضرموت.
وأشار إلى أن إقدام عناصر الردة والإرهاب على مثل هذه الأمور في مدينة الشحر لا يمكن أن يعبر إلا عن إفلاس هذه العناصر المأجورة لتنظيم القاعدة ومحاولة إيهام الناس بوجودها.
تعهدت القيادة في بيانها بألا يفلت مرتكبي مثل هذه الحادثة من العقاب، مضيفةً: "لكننا سنرد الصاع بصاعين وسنلقن هؤلاء المجرمون دروساً لن ينسوها طال الوقت أم قصر".
