محكمة أمريكية تتهم أحد كبار حملة ترامب بالجاسوسية لصالح قطر
اتهم أحد كبار حملة التبرعات السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قطر باختراق ونشر رسائل البريد الإلكتروني الخاصة به، وتجنيد دبلوماسيين سابقين كجواسيس لها في الولايات المتحدة، بعد أن مني بنكسة قانونية قوضت جهوده بتأكيد اتهاماته ضد الدوحة.
وقال رجل الأعمال الأمريكي اليوت برويدي، إن قطر تعمدت تجنيد قراصنة لاختراق رسائل البريد الإلكتروني الخاصة به، حيث رفض قاضٍ أمريكي دعوته ضد أحد الدبلوماسيين المخضرمين في الأمم المتحدة، يدعى جمال بن عمار، والذي تتهمه القضية بأنه أحد جواسيس تلك الدولة الداعمة للإرهاب، وفقا لتقرير نشرته اليوم صحيفة «تايمز أوف اسرائيل»
واختصم رجل الأعمال الأمريكي، والذي كان يشغل مناصب مالية عليا في حملة ترامب الرئاسية لعام 2016 ولجنته الانتخابية، المبعوث السابق للأمم المتحدة في اليمن جمال بن عمار في يوليو الماضي، مدعيًا أنه دبر خطة اختراق رسائل البريد ونشر محتواها في وسائل الإعلام.
ونفى بن عمار، وهو بريطانى مولود فى المغرب ومبعوث خاص سابق للأمم المتحدة لليمن، ضلوعه في القضية المثارة ضده وسعى إلى انهاء القضية المرفوعة ضده من خلال تأكيد الحصانة الدبلوماسية، وهو وضع أكدت عليه ادارة ترامب الشهر الماضى.
وقالت قاضية المحكمة الفيدرالية في مانهاتن، كاثي سيبيل، الجمعة إن القضية انحرفت مع بن عمار.
وقد منح قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا في أغسطس طلب قطر للفصل من دعوى قضائية مماثلة، مشيرًا إلى الحصانة السيادية.
وزعمت قطر أنها لم تتورط في الاختراق المدعى عليها فيه.
وقال «بن عمار» في بيان بعد قرار المحكمة «لم أشارك مطلقا في أي خطة اختراق».
وقال محام برويدي الذي زعم أنه استهدف من قبل قطر ووكلائها بسبب جهوده لتحويل السياسة الأمريكية ضد الدولة الخليجية، أنه يخطط للاستئناف على القرار.
وكان رجل الأعمال الأمريكي قد أعلن أن متسللين قطريين سربوا رسائله الإلكترونية إلى وسائل الإعلام، ما أدى إلى نشر قصص مختلقة أثارت القلاقل ضده وضد الرئيس الأمريكي، في محاولة من قطر للضغط من أجل دعم موقفها دوليا، وفقا للصحيفة.