في رسالة خاصة للمشهد العربي..

 الوكالة الكورية تكشف حقيقة الاحتجاج الياباني بشأن جزيرة دوكدو

الاثنين 24 ديسمبر 2018 17:43:37
 الوكالة الكورية تكشف حقيقة الاحتجاج الياباني بشأن جزيرة دوكدو

أرسلت الوكالة الوطنية لترويج الثقافة الكورية التابعة لوزارة الثقافة والرياضة والسياحة في جمهورية كوريا، رسالة خاصة إلى موقع "المشهد العربي" حول ما نشر بشأن تقديم اليابان احتجاجا على أعمال تدريب عسكرية كورية محيط جزيرة دوكدو.

وقالت الوكالة إن كوريا واليابان لم ولا تتوصلان إلى اتفاق حول اسم المياه الواقعة بينهما وهو بحر الشرق (بحر اليابان).

وأوضحت أن المنظمة الهيدروغرافية الدولية(IHO) ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بتوحيد الأسماء الجغرافية (UNCSGN) أن أشكال اسم لكل من اللغات في المسألة يجب أن تكون مقبولة للمطبوعات عندما لا يمكن لبلدين أو أكثر أن توافق على شكل اسم شائع. فوفقا لهذا القرار، يرجى كتابة اسم بحر الشرق وبحر اليابان معاً.

ولفتت إلى أن جزيرة دوكدو باسم جزر تاكيشيما في اليابان. ولكن من الواضح أن جزيرة دوكدو هي أرض كورية جغرافيا وتاريخيا وتخضع للقانون الدولي.

وأشارت إلى أن ولاية جمهورية كوريا لجزيرة دوكدو ترجع إلى القرن السادس (عام 512)، لافتة إلى أنه في ذلك الوقت كانت جزيرة دوكدو تسمى بأوسان غوك وكانت تُحكم من قبل شلا وهي مملكة كورية قديمة وعندما نشأ نزاع إقليمي مؤقت في القرن السابع عشر، واعترفت اليابان رسميا بأن دوكدو أرض كورية في عام 1696.

وتابعت: وقد أكدت أعلى إدارة يابانية بوضوح بأن دوكدو أرض كورية في عام 1877، ومع ذلك احتلت اليابان جزيرة دوكدو بالقوة وبطريقة غير مشروعة أثناء الحرب الروسية اليابانية في عام 1905، وبعد 5 سنوات، استعمرت اليابان كوريا. كانت جزيرة دوكدو هي الغنيمة الكورية الأولى لليابان خلال الحرب. إن المطالبة الإقليمية اليابانية حول جزيرة دوكدو تنتهك إعلان القاهرة (1943)، وإعلان بوتسدام (1945)، ومعاهدة السلام مع اليابان (1951).

وكان قد نقل المشهد العربي، عن هيئة الإذاعة اليابانية (إن.إتش.كيه.)، أن اليابان أبلغت كوريا الجنوبية احتجاجها بعد أن أعلنت الأخيرة أنها ستبدأ تدريبات عسكرية روتينية حول جزر تاكيشيما فى بحر اليابان.