الإيكونوميست.. تعلن 2019 عام العودة إلى القمر
رصدت مجلة الإيكونوميست البريطانية، إقبال العديد من الدول على العودة إلى القمر خلال 2019، بعد أن أصبح أكثر جاذبية مما كان عليه في السابق.
وعزت المجلة الإقبال على العودة إلى القمر، لاكتشاف الثلج وعناصر أخرى متطايرة على قطبَى القمر، ما يجعل تدشين "قواعد قمرية" وربما تمويل مركبات على سطحه أمرًا أكثر سهولة إذا ما رغب الناس فى ذلك، خلال الـ 20 عامًا الماضية، هذا بجانب معرفة المزيد من الدول الكثير عن علوم الفضاء، واهتمام القطاع الخاص إلى جانب الحكومات بهذا القطاع، فضلا عما يمتلك القمر من موارد طبيعية جاذبة.
وأعادت المجلة إلى الأذهان افتخار أمريكا عام 1969 بعد أن طبع رائد الفضاء نيل أرمسترونج آثار قدميه على سطح القمر كأول إنسان يفعل ذلك، وما نتج عن ذلك من تفوقها على سائر الأمم بأنها استطاعت أن تفعل ما لم تسطعه غيرها.
ولفتت المجلة إلى أنه وبنهاية العام الجارى 2018 شرعت ثلاث مركبات فضائية فى سلوك الطريق إلى القمر بحيث من المقرر أن تهبط على سطحه فى بداية العام المقبل 2019.
ومن أكثر تلك الرحلات طموحًا، تأتى مهمة الفضاء الصينية "تشانج آه 4" للهبوط على سطح القمر وهى أول محاولة من جانب أية دولة للهبوط على جانب القمر المجافى للأرض "الجانب المظلم من القمر".
وبدون أن تصرّح رسميا بذلك، فإن الصين أعطت إشارات قوية على عزمها إرسال أناس إلى القمر أيضا.
أما الهند، فسترسل ثانى مركباتها " تشاندرايان-2" إلى القمر فى محاولة هى الأولى لعمل هبوط مزود بالطاقة.
ومن جانبها، تجرى إسرائيل على هذا الصعيد مهمة هى الأولى التى تموّلها جهة غير حكومية وذلك عبر مؤسسة "سبيسيل" غير الربحية.