تعليق أمريكي على قرار إيران بإرسال سفن بالمحيط الأطلسي

كشف مسؤول عسكري أمريكي، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة تتوقع أن تمتثل الدول الأخرى للقانون الدولي في المياه الدولية، مشيرًا إلى أن عزم إيران إرسال قطع بحرية إلى المحيط الأطلسي يهدف لعرض القوة فقط.

وأوضح أن الوجود الأمريكي في الممرات المائية هو رادع لأي صراع، وكذلك تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين.

جاء ذلك بعدما أعلن نائب قائد القوات البحرية الإيرانية الأدميرال تورغ حسني مقدم، أمس الجمعة، أن مجموعة القطع البحرية الإيرانية ستتوجه في 21 آذار/مارس المقبل إلى المحيط الأطلسي.

ونقلت إذاعة صوت أمريكا باللغة الفارسية، اليوم، عن مساعد رئيس ضباط الاستخبارات في البحرية الأمريكية،غريل دورسي، قوله: “هذا العمل يتوافق مع القانون الدولي والعادات الدولية، ونتوقع من جميع المنظمات البحرية الأخرى أن تحافظ على سلامتها ومهنيتها وفقًا للقوانين الدولية والعرفية”.

وأشار الضابط الأمريكي إلى إعلان إيران عزمها نشر قوات بحرية في المحيط الأطلسي، قائلًا: “إن الجمهورية الإسلامية تبدو وكأنها تريد من هذه الخطوة استعراض قوتها فقط”.

وكان نائب قائد القوات البحرية الإيرانية قد قال، أمس الجمعة: إن هذه المجموعة تشمل مدمرة “سهند” الحاملة للمروحيات، بصفتها الأكثر تطورًا في منطقة غرب آسيا.

وأوضح الأدميرال تورغ حسني مقدم أن مدمرة “سهند” انضمت قبل شهرين إلى الأسطول الجنوبي في سلاح البحر التابع للجيش الإيراني، وهي أكثر تطورًا مقارنة مع مدمرات الجيل السابق، وتبلغ قدراتها ضعف مدمرة “جماران” ولا ترصدها الرادارات وتعمل بأربع محركات.

وأضاف مقدم أن القطع البحرية الـ 59 التابعة لسلاح البحرية الإيرانية تبحر حاليًا في خليج عدن لضمان المصالح الإيرانية في المحيط الهندي، وتشارك مع باقي القوات المنتشرة هناك في إحلال الأمن للملاحة البحرية الدولية، وكذلك نقل رسالة السلام والصداقة، مضيفًا أن مهام هذه القطع البحرية ستستمر حتى الشهرين المقبلين.