الطود الشعنون يستشهد غدرا

إن القلب يدمي وان العين تبكي وان الصدر يضيق وان النفس تحزن لاستشهاد البطل "الشعنون" المناضل الفذ علي عوض الهازلة الكازمي الذي طالته أيادي الغدر الآثمة اليوم في مديرية المحفد محافظة أبين والشهيد "الشعنون" من قيادات "الانتقالي" في المحفد.

ببالغ الآسى وعظيم الحزن تلقيت الخبر الفاجعة باغتيال واحد من أشجع وانبل وأصدق المتاضلين وهو المناضل القائد علي عوض الهازلة الكازمي الملقب ب(الشعنون) هذا الخبر الذي سقط على رلسي كالصاعقة.

أنعي استشهاد "الشعنون" هذا الطود الذي غدرت به ايادي الآثم المرتعشة الجبانة التي جبلت على غدرها بالرجال بأساليب النذالة والمكر، لانها تدرك ان جبانتها لن تصمد في وجهه ولن تستطيع ان تضع اعينها شزرا في عيونه التي تقدح شجاعة ومجابهة ولكن بأيديها الآثمة المتسخة مكرت به، وغدرت به، في الوقت الذي لم تستطع ان تجابهه.

اواااه ياجبال المحفد مالي أراك تنوحي شموخك وتنعي رجالك الأوفياء!!. مالي ارى احجارك الصماء الصلبة تتهاوى من جراء ما ينخرها من سوس الإرهاب المتعفن.

الشهيد "الشعنون" المناضل الذي لم يجرؤ اي جبان معادي لتطلعات شعب الجنوب ان ينظر في عينه، من يجرؤ ان يقف معارضا لتطلعات شعب الجنوب أمامه. "الشعنون" الذي لا يهادن ولا يجامل في نضاله من اجل الاستحقاق الجنوبي وعدالة قضيته.

بأسمي وبأسم كل مناضلي محافطة أبين ومناضلي الجنوب عموما انعي "الشعنون" رحمة الله على روحه الصادقة الشجاعة الطاهرة.

اعزي نفسي واعزي اهل الشهيد علي عوض واصدقاءه واقاربه ورفقة نضاله وعلى راسهم اخي الغالي حسن منصر غيثان وأحمد منصر وبن لشعب وبن لعوش وكافة ابناء وقبائل آل باكازم الدهماء.
لا نامت أعين الجبناءَ