القسام يعلن حصوله على تسجيلات لمعلومات إسرائيلية خطيرة
السبت 12 يناير 2019 21:18:41
قالت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" المسلحة، إنها سيطرت على أجهزة تقنية ومعدات تحتوي على أسرار كبيرة خلال عملية تسلل القوة الإسرائيلية لقطاع غزة، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة، بشأن التحقيقات في عملية التوغل الإسرائيلية شرق مدينة خانيونس: “إننا قد سيطرنا على أجهزة تقنية ومعدات تحتوي على أسرار كبيرة، ظن العدو أنها قد تبخرت باستهدافه لمركبات ومعدات القوة”.
وأضاف: “يجب على العدو وأجهزته الأمنية أن يقلقوا كثيرًا؛ كون الكنز المعلوماتي الذي تحصلنا عليه سيعطينا ميزة استراتيجية على صعيد صراع العقول مع الاحتلال الصهيوني”.
وتابع: “القوة الصهيونية كانت تضم 15 جنديًا، مقسمين على مجموعتين؛ تنفيذ وتأمين، وتسللت من منطقة وعرة عبر السياج الفاصل”.
ولفت أبو عبيدة إلى أن التحقيقات كشفت “خيوط العملية وهوية أفراد القوة الخاصة التي قامت بأدوار استخباراتية وتدميرية في غزة وفي بعض الدول العربية”، دون تقديم توضيحات أخرى بهذا الصدد.
واعتبر أن “هذه العملية تثبت صوابية مراهنة المقاومة على حاضنتها الشعبية ومراكمتها للقوة وإعدادها المتواصل على كافة الصعد الأمنية والاستخبارية والعسكرية”.
وجدد المتحدث باسم كتائب القسام دعوة الذين تورطوا في العمالة لإسرائيل إلى التوبة.
وقال في هذا الصدد: “في إطار هذه الحرب الدائرة بيننا وبين العدو، فإننا نعطي الفرصة لكل العملاء الذين سقطوا في وحل العمالة ونقول لهم إن التوبة ما زالت قائمة، وإن أي عميل يساهم في استدراج قوة صهيونية خاصة أو ضباط شاباك فإن المقاومة تتعهد بالعفو عنه ومكافأته بمبلغ مليون دولار”.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني (تديرها حركة حماس) في قطاع غزة، أنها اعتقلت 45 فلسطينيًا “متخابرًا” مع إسرائيل، في سياق التحقيقات حول عملية تسلل القوة الإسرائيلية لقطاع غزة، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأعلنت القسام، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أنها اكتشفت قوة إسرائيلية متسللة إلى خانيونس، واشتبكت مع عناصرها؛ ما أسفر عن استشهاد 7 من كوادر القسام، وضابط إسرائيلي.