الجنائية الدولية تعلن براءة زعيم ساحل العاج السابق
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الثلاثاء براءة زعيم ساحل العاج السابق لوران باجبو من كل اتهامات جرائم الحرب، كما أمرت بإخلاء سبيله فورا.
وعبر أنصاره عن فرحتهم رقصا بينما أثار القرار الإحباط بين ضحايا الاعتداءات الوحشية.
وذكرت رويترز أنه ربما يؤدى هذا الحكم واحتمال عودة باجبو لوطنه إلى تغيير خريطة الانتخابات الرئاسية المقررة فى ساحل العاج عام 2020.
وقال معسكر الرئيس الحسن واتارا إنه ربما يعيد النظر فى قرار ترشحه للانتخابات المقبلة إذا قرر باجبو أو الرئيس الأسبق هنرى كونان بيدييه الترشح لتلك الانتخابات.
وكشف رئيس القضاة بالمحكمة الجنائية الدولية كونو تارفوسر عن أن الادعاء لم يفلح فى إثبات الاتهامات على باجبو وحليفه المقرب شارل بليه جوديه وأمر بإخلاء سبيلهما.
وأضاف: "توصلت الأغلبية إلى أن الادعاء فشل فى إثبات وجود خطة مشتركة للإبقاء على السيد باجبو فى السلطة بما يشمل ارتكاب جرائم ضد مدنيين".
وتجمع عشرات من أنصار باجبو خارج قاعة المحكمة وبينهم كثيرون سافروا إلى لاهاى بحافلات من باريس ورددوا هتافات ورقصوا بعد النطق بالحكم.
وذكرت زوجته سيمون باجبو لرويترز أنه سيعود إلى ساحل العاج لكنها أحجمت عن التعليق على ما إذا كان ينوى الترشح للانتخابات العام المقبل.
وقالت لرويترز فى منزلها فى أبيدجان، وحولها أنصار يحتفلون ببراءة زوجها، "انتظروا حتى يعود وسيكون بإمكانكم توجيه كل الأسئلة إليه".