الخطوط القطرية تنتهك حقوق الركاب كبار السن

كشف "موقع EIN Press wire" الأمريكي أن موظفي الخطوط الجوية القطرية انتهكوا حقوق أحد المسافرين المسنين، مما تسبب في تدهور حالته الصحية وتعرضه للخطر، في تعارض كبير لما تروج له الناقل القطري على أنه يقدم أفضل خدمة لمسافريه، -وذلك بحسب منصة قطريليكس التابعة للمعارضة القطرية-

وأوضح الموقع الأمريكي أن الراكب المسن مواطن أمريكي كان يقضي في عطلة في ميلانو وتعرض للسرقة والضرب في الشارع، ما تركه في حالة سيئة للغاية. وسافر ابن أخته من المملكة المتحدة، واتخذت الأسرة قرارًا بنقله على الفور إلى باكستان ليتمكن من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة وفي لغة يفهمها.

وأضاف الموقع أن ابن أخته وصل ميلانو وأقله على الفور إلى المطار، ولم تتمكن أخته من حجز رحلة بالساعة الرابعة على الإنترنت، لذلك ذهبوا إلى مكتب تذاكر الخطوط الجوية القطرية لحجز الرحلة بالساعة العاشرة والتي كانت بضعف التكلفة.

لكن ذلك يتطلب من الركاب الانتظار في مطار "مالبينسا" أكثر من 9 ساعات مع توقف 15 ساعة أخرى في الدوحة، وبالنظر إلى حالة حالة المسنين ، فإن التأخير سيؤدي إلى انهيار صحته.

ولم يكن لدى ابن أخته ما يكفي من المال لشراء التذكرة، فطلب من وكيل شركة الخطوط القطرية أن تدفع أخته ثمن التذكرة وتحصل على الرحلة المبكرة، ووافق مسؤول التذاكر وأخبرهه بحجز التذاكر على النظام وأن أخته يمكنها الدفع عبر الهاتف.

وعندما اتصلت أخته بالشركة القطرية لدفع ثمن التذكرة، سألت مرة أخرى ما إذا كانت هناك أي مشكلة، وأكد وكيل الشركة عبر الهاتف أنه لا توجد مشكلة وأن المسافرين يمكنهم الركوب ، وأكد أن الحجز قد تم ودُفع بالكامل.

وأوضح الموقع أنهم عندما وصلوا إلى البوابة، لم يسمح له الموظفون بالركوب على متن الطائرة وقالوا إنهم بحاجة إلى البطاقة التي دفعت ثمن التذاكر. فمن الواضح أنه عندما دفعت أخته، لم تكن البطاقة موجودة، وأوضح ابن أخته أن مكتب تذاكر الخطوط الجوية القطرية وممثل هاتفه أكدا عدم وجود مشكلة.

لكن السيدة عند البوابة رفضت واتصل ابن أخت الراكب المسن بأخته وتحدثت مع السيدة التي أخبرتها أنها تريد دليلا من بيان البنك بأن الدفع قد تم، وهو ما استغرق 30 دقيقة لإنجازه. وعندما تم تقديم دليل الدفع ألغته السيدة، على الرغم من تبقى ساعة واحدة فقط للمغادرة.

وقال الموقع أن الخطوط القطرية تركت الرجل المسن واضحاً عليه المرض والإعياء عند بوابة دخول الطائرة، وبعد مرور ساعة فقط قرروا معالجة الأمر وأعادوا حجزهم في رحلة الساعة العاشرة التي كانت على بعد ست ساعات ومع محطة توقف 15 ساعة ساءت حالته جداً، الأمر الذي اضطر نقله من مطار إسلام أباد في باكستان بسيارة إسعاف.

وأضاف الموقع: "لم تقدم شركة الطيران القطرية أي مسكن أو طعام أو مساعدة لصحته خلال فترة الترانزيت الطويل في مطار الدوحة. في الواقع، عندما وصلوا إلى البوابة في الدوحة على متن الطائرة، قيل لهم إنهم تأخروا عن رحلة الترانزيت، وأوضح الرجل أن موظفي شركة الخطوط الجوية القطرية ألغوا الحجز وأعادوا حجز الرحلة من جديد، لكن هذا لم يظهر على النظام في الدوحة، ما أدى إلى تأخير جديد لهما.

وأشار الموقع إلى أن هذه إحدى الحوادث العديدة لانتهاكات يتعرض لها مسافرو الخطوط الجوية القطرية، مشددة على أن المواقع الإلكترونية ممتلئة بحوادث وتقارير عن سوء معاملة الشركة، خاصة لركاب الدرجة الاقتصادية، حيث إن تركيزها ينصب فقط على خدمة ركاب درجة رجال الأعمال.