الخارجية الأمريكية: الزيارة البابوية تعكس رؤية الشيخ زايد في التسامح

أشادت الخارجية الأمريكية، بالزيارة التاريخية للبابا فرنسيس بالإمارات، قائلة: "تمثل الزيارة البابوية لحظة تاريخية لدولة الإمارات، وتعكس تجسيدا لرؤية الشيخ زايد في التسامح".
وتابعت الخارجية الأمريكية، في سلسلة تغريدات لها عبر موقع التواصل الاجتماعي، تيتر، تابعها المشهد العربي: "من الرائع أن تتزامن زيارة قداسة البابا فرنسيس مع فعاليات عام التسامح".
وأضافت: "تشعر الولايات المتحدة بالفخر إزاء دعم الحريات الدينية في دولة الإمارات وفي جميع أنحاء العالم".
واستطردت الخارجية: "نحن نتطلع لاستضافة الاجتماع الوزاري الثاني لتعزيز الحريات الدينية في يوليو في واشنطن، والذي سيبني على الإنجازات التي حققها الحدث الرائد في العام الماضي".
وختمت حديثها قائلة: "إن دعم حكومة الإمارات للأقليات الدينية وحرية العبادة أمر يستحق الثناء"، متابعة: " تتطلع الولايات المتحدة إلى رؤية هذا الدعم للأقليات الدينية وأن يستمر حوار الأديان في تحقيق أهدافه".
ووصل بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، يوم أمس الأحد، إلى الإمارات، للمشاركة في قعاليات مؤتمر الأخوة الإنسانية، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، تحت رعاية ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، وبمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم.
ويهدف المؤتمر، إلى "تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر وأهميته ومنطلقاته وسبل تعزيزه عالميا".