الحوثي يواجه انشقاقات العسكريين والمدنيين في مأرب وذمار

ضربت الانشقاقات صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية مجدداً، لكن صفة المنشقين هذه المرة ستفاقم من تفكك الميليشيا مقارنة بمثيلاتها السابقة، إذ نجح مجموعة ضباط من ذوي الرتب الرفيعة، في قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح، في الوصول أمس إلى مدينة مأرب، بعد إفلاتهم من قبضة الميليشيا الانقلابية، بعد رحلة طويلة استمرت أياماً.

وجاءت هذه الانشاقات في وقت أعلنت فيه إحدى الأسر التي تطلق على نفسها تسمية الهاشميين في محافظة ذمار، ثالث أكبر محافظة تتواجد فيها ميلشيا الحوثي الانقلابية، الخروج عن الطاعة والولاء لزعيم الميلشيا عبدالملك.

وقالت مصادر عسكرية نقل عنها "العربية نت"، اليوم الاثنين، أن الضباط المنشقين هم: العميد ركن عبدالكريم عبدالله علي مظفر، والعميد ركن عبد الله علي ناجي الذيب، والعميد ركن عبدالوهاب مرشد نهشل، وينتمون لمديرية همدان، إحدى قبائل طوق صنعاء.

وأضافت أن الضباط أعلنوا تأييدهم للشرعية اليمنية، والانضمام إلى صفوف الجيش الوطني؛ للقتال ضد الميليشيا الانقلابية.

وبينت أن العميد عبدالكريم مظفر سبق أن تولى قيادة معسكر الفرضة بمديرية نهم، الذي يعد البوابة الشرقية لصنعاء، ثم قيادة اللواء العاشر حرس جمهوري، في باجل في محافظة الحديدة، متوقعة أن يسهم في معارك نهم بشكل إيجابي، خصوصاً وأنه يمتلك خبرة سابقة في المنطقة.

وأشارت المصادر إلى أن العميد عبدالله الذيب أحد أبرز القيادات في قوات الحرس الجمهوري السابق، تولى قيادة معسكر الحفا الإستراتيجي، أحد أهم المعسكرات شرق العاصمة اليمنية صنعاء.

فيما أعلنت إحدى الأسر التي تطلق على نفسها تسمية الهاشميين في محافظة ذمار، ثالث أكبر محافظة تتواجد فيها ميلشيا الحوثي الانقلابية، الخروج عن الطاعة والولاء لزعيم الميلشيا عبدالملك.

وذكرت مصادر مطلعة ” إن أسرة تطلق على نفسها آل الدين في محافظة ذمار وسط البلاد، أعلنت خروجها عن الطاعة والولاء لزعيم ميلشيا الحوثي الانقلابية”.

وأضافت المصادر ” أن زعماء هذه الأسرة يرون في أنفسهم أولياء واحق بالزعامة من عبدالملك الحوثي”.

ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع عودة الخلافات والمواجهات بين عبدالملك الحوثي وابن عمه في صعدة.