إعلام تركيا.. في خدمة القمع (فيديو)

نشر حساب "عثمانلي" المنصة المتخصصة في فضح النظام التركي، اليوم، فيديو بعنوان (إعلام تركيا.. في خدمة القمع).

وقال الفيديو الذي رصده "المشهد العربي"، بقصف أقلام المعارضة، وتقريب المداحين، يدير رجب إردوغان الإعلام التركي، حيث يستولى على ملكية معظم وسائل الإعلام ويسخرها للحديث عن إنجازاته المزعومة وتبرير حروبه في الخارج.

إردوغان أوكل إدارة المؤسسات الإعلامية إلى أتباعه، ومنها شركات "ستار ميديا وإخلاص القابضة ويني دنيا"، كما استحوذ على صحف "يني شفق وصباح وأكشام وستار"، فضلا عن هيمنته على فضائيات "بياز تي في و360 وقنال 24".

صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية فضحت خطة القمع، وكشفت إيقاف 300 صحيفة معارضة منذ عام 2016، وقطع البث 254 مرة في عام واحد عن فضائيات المعارضة، والاستيلاء على مجموعة "دوغان ميديا" بعد تغريمها 2.5 مليار دولار.

حول وكالة الأنباء الرسمية "الأناضول" إلى منصة لنشر الأكاذيب والدعاية المضللة، وأصبحت لسان العثمانيين الجدد للتوسع في أراضي العرب، أما نجله بلال فمنح صديقه إبراهيم إرين مهمة إدارة شبكة "تي آر تي" الحكومية.