الیونسكو تدين ھجوم مدینة المخا وتدعو لحماية الصحافيين 

أدانت المدیرة العامة للیونسكو أودري أزولاي، الھجوم الذي وقع في مدینة المخا الساحلیة ، في الـ 28 من ینایر، وأدى إلى مقتل سبعة مدنیین من بینھم صحفي، وإصابة 20 آخرین بینھم صحفي آخر.

 ولقي زیاد الشرعبي، صحفي وفني المونتاج في قناة أبو ظبي، استشهاده جراء انفجار عبوة ناسفة في سوق مدینة المخا، وأدى الانفجار أیضاً إلى إصابة مراسل قناة أبو ظبي في الیمن فیصل الذبحاني.

ووصفت المدیرة العامة للیونسكو مقتل الصحفي زیاد الشرعبي بمثابة "ضربة لمھنة الصحافة، وإحباط لقدرتھا على إعلام الجمھور بشأن النزاع الدائر في الیمن"، داعیة جمیع الأطراف إلى حمایة المدنیین والصحفیین وفقاً لأحكام القانون الدولي، متمنیةً الشفاء العاجل للصحفي فیصل الذبحاني، وجمیع المصابین جراء التفجیر.

وتعمل الیونسكو على تعزیز سلامة الصحفیین، من خلال التوعیة بدورھم المھني وبناء القدرات واتخاذ مجموعة من الإجراءات الملموسة في ھذا الصدد، لاسیما خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفیین ومسألة الإفلات من العقاب. وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية المخا غربي محافظة تعز،قد كشفت هوية العناصر التي تقف وراء جريمة التفجير الإرهابي في المدينة أواخر الشهر الماضي، وخلفت العديد من الشهداء والجرحى المدنيين بينهم إعلاميين.

وقال نائب مدير الشرطة بمديرية المخا عادل السعدي في مؤتمر صحفي عقدته السلطة المحلية أمس الثلاثاء ، إن تحقيقات الأجهزة الأمنية والسلطات المختصة حققت نتائج متقدمة لتحديد هوية المسئولين عن الجريمة الإرهابية التي تقف ورائها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لإثارة الفوضى وإقلاق الأمن.

ولفت إلى أن المنفذين هربوا بعد وقوع الجريمة، ويتواجدون في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية، مؤكداً بأن يد العدالة ستطالهم.