بعد أن كشفت جرائمهم.. الحوثي يطارد منظمة الاتجار بالبشر في صنعاء

الخميس 7 فبراير 2019 14:30:27
بعد أن كشفت جرائمهم.. الحوثي يطارد منظمة الاتجار بالبشر في صنعاء
تسببت الفضيحة التي كشفتها المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر بشأن اتجار مليشيا الحوثي بأعضاء جرحاها والتخلص منهم في إغلاق مكتب المنظمة بصنعاء، وذلك بعد أن أصدرت الجماعة الانقلابية قرارا، صباح اليوم الخميس، بإنهاء عمل المكتب وملاحقة كافة العاملين بالمنظمة.
 
وقال نبيل فاضل، رئيس المنظمة، إن المليشيا تبحث عن أعضاء المنظمة في كل مكان لاعتقالهم، لافتا إلى أن المجتمع المدني بشكل عام يعاني ندرة الإمكانيات، وأنه لن يتمكن من مقاضاة مليشيا الحوثي جراء ما تقوم به من جرائم سواء من اختطاف للنساء أو بيع للأعضاء البشرية للجرحى، مشيراً إلى أنهم في المنظمة يقومون بإيصال جرائم الميليشيا للمنظمات الدولية.
 
وأكد أن بحوزتهم وثائق وأدلة على جرائم ميليشيا الحوثي وقيامها ببيع وسرقة الأعضاء البشرية، موضحاً أنهم يأملون في المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر بأن يحصلوا على دعم ليتمكنوا من تأدية مهامهم بشكل كامل.
 
ودعا فاضل كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية إلى التضامن معهم ومع ضحايا ميليشيا الحوثي، واتخاذ موقف حاسم وصارم تجاه هذه العصابة الإرهابية، كما حمًل ميليشيا الحوثي كامل المسؤولية في حال تعرضه أو أي من أسرته أو العاملين بالمنظمة لأي أذى.
 
وكانت منظمة مكافحة الاتجار بالبشر قد كشفت ، يوم الاثنين الماضي ، عن جريمة جديدة أقدمت عليها ميليشيا الحوثي، وكشفت عن قيامها بعمليات سرقة الأعضاء والأنسجة من جرحاها الذين يتم نقلهم إلى مستشفيات صنعاء.
 
وذكرت المنظمة أنها وثقت عددا من الحالات التي تعرضت لهذه الجرائم التي تمثل انتهاكا سافرا للإنسانية، وأن مندوبيها التقوا مع ضحايا من مناطق (الحيمة وبني مطر وعمران وآب وأنس وحجة)، وأنه خلال تتبع المنظمة لهذه القضية تبين أن هناك ثلاث مستشفيات تقوم بهذه الجريمة في صنعاء بإشراف أطباء يمنيين وأجانب.
 
وأوضحت المنظمة أن أعداد الضحايا تصل إلى المئات وأن معظم الجرحى يتم الإجهاز عليهم والتخلص منهم للحصول على أعضائهم مستغلين إصاباتهم في جبهات القتال.