لماذا أتفق أعداء القضية الجنوبية ضد الإنتقالي …؟!

من أجل بقاء الإحتلال اليمني للجنوب أكان باسم الوحدة أو الأقاليم تراهن القوى المعادية للقضية الجنوبية على تشتت الجنوب لان إجماع أغلبية الشعب الجنوبي على قيادة واحدة يعني انكماش القوى الزيدية المتسلطة و زوال الإحتلال ولذلك جن جنون كل القوى اليمنية شرعية وانقلابية بعد إعلان المجلس الإنتقالي الجنوبي .

قوى الشرعية تدعم خليط من القيادات الجنوبية لكي تشارك بأي مفاوضات داخلية أو خارجية – لحل القضية الجنوبية التي تدعي انها احتلت في خوار صنعاء- بهدف إظهار تمثيل القضية الجنوبية بشكل مشتت وفي نهاية المطاف سيتم الانقلاب على القيادات الجنوبية الوطنية مثلما انقلبوا على محمد علي أحمد ويتم تعيين قيادات ليس لهم علاقة بالقضية ونفس العمل تقوم به مليشيات الحوثي .

تتفق الشرعية مع الحوثي في عداء المجلس الإنتقالي ورفض حضوره في أي مفاوضات لسببين : ١- الإنتقالي مجلس وطني ليس له ارتباط بصنعاء وصعب الانقلاب عليه ولديه ثقل تفويض من شعب الجنوب وعنده الإمكانيات على الأرض لكي يضغط بأي مفاوضات .

٢- المجلس الإنتقالي هو شريك التحالف العربي الحقيقي على الأرض في مواجهة مليشيات الحوثي الموالية لإيران وفي مكافحة الإرهاب وإضعاف الإنتقالي يعني إضعاف للتحالف .