أبرز ما تناولته الصحف الخليجية عن اليمن اليوم الأحد

الأحد 10 فبراير 2019 13:24:00
أبرز ما تناولته الصحف الخليجية عن اليمن اليوم الأحد

تناولت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، عدد من القضايا الهامة في الشأن اليمني، في كافة النواحي سواء السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.

وفي البداية تحدثت صحيفة "عكاظ" السعودية عن تمكن تحالف التحالف العربي، من تدمير مواقع عسكرية عدة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وأعلن المتحدث باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت أمس (السبت) عملية عسكرية لتدمير هدف عسكري مشروع، عبارة عن موقع تستخدمه المليشيا الحوثية لتخزين الطائرات دون طيار وتجهيز إطلاقها للعمليات الإرهابية في صنعاء.

وبحسب الصحيفة أوضح المالكي أن عملية الاستهداف تمثل امتدادا للعمليتين العسكريتين في 19 و31 يناير 2019 اللتين استهدفتا تدمير شبكة متكاملة لقدرات ومرافق لوجستية للطائرات، دون طيار تتبع للمليشيا الحوثية الإرهابية وأماكن وجود الخبراء الأجانب.

وأكد المالكي التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بمنع وصول واستخدام المليشيا الحوثية الإرهابية، والتنظيمات الإرهابية الأخرى لمثل هذه القدرات النوعية، واتخاذ كافة الإجراءت الكفيلة بحماية المدنيين والمناطق الحيوية من تهديد العمليات الإرهابية للطائرات من دون طيار وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وجدد المتحدث باسم التحالف التأكيد على أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة اتخذت كافة الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم الأضرار الجانبية.

وتحت عنوان "ما الذي تنتظره الأمم المتحدة؟" تساءلت صحيفة الوطن الإماراتية إلى متى ستبقى الأمم المتحدة تصدر في أحيان كثيرة قرارات، ثم تبدو كمن أخذت العدوى من الطرف المعرقل للتنفيذ وتدخل في دوامة البحث عن آلية لتطبيق تلك القرارات؟.

وقالت إن اليمن والأحداث التي تجري فيه شاهد كبير على التعامل الذي لا يواكب التحديات واستمرار المعاناة جراء الوحشية التي تنتهجها مليشيات إيران، ومماطلتها ومحاولتها التهرب من القرارات الدولية مثل "2216"، أو المحادثات التي ادعت قبول الالتزام بمخرجاتها مثل تفاهم استكهولم الذي يقضي بخروج المليشيات من الحديدة والموانئ الإستراتيجية الخاصة بها، ثم سرعان ما تبين كما هو الحال دائماً، أن تلك الادعاءات الزائفة كانت محاولة كسابقاتها، الهدف منها كسب المزيد من الوقت ومحاولة الدفع باتجاه مرجعيات جديدة غير الثلاث المعتمدة وهي: مخرجات الحوار ومبادرة دول التعاون الخليجية وقرارات مجلس الأمن، وهي التي تقضي بإنهاء الانقلاب الغاشم وكل ما ترتب عليه والانسحاب من جميع المناطق التي تسيطر عليها المليشيات، وتسليم السلاح إلى الحكومة الشرعية وبسط سلطتها فوق كامل التراب اليمني، وأمس تم الإعلان عن سقوط 541 مدنياً بين قتيل وجريح بتعديات مليشيات إيران وخرقهم لتفاهم استكهولم في 18 ديسمبر الماضي برعاية أممية.

وأضافت انه منذ اتفاق السويد، تبين أن المناورات المفضوحة من قبل أدوات إيران تتواصل، وأن عرقلة مهمة المبعوثين الأمميين على حالها، بل وصل الحال لاستهداف الموكب الأممي وعرقلة كافة تحركات البعثة المعنية والدفع باتجاه حالة جمود في مواجهة الجهود التي يتم العمل عليها ليجد اتفاق الحديدة طريقه إلى النور ويتم تطبيقه على أرض الواقع.

وخلصت إلى أن كل هذا يجري أمام نظر الأمم المتحدة، التي تارة تعلن الاتفاق، لتعود وتعلن الحوار بحثاً عن آليات!، واليوم المعاناة على أشدها ولم يعد ممكناً الاستمرار في أخذ مواقف من هذا النوع دون مستوى الحسم الواجب والمطلوب لطي صفحة الانقلاب وكل ما يترتب على استمرارها.