لمواجهة تعنت الحوثي.. الفريق الحكومي يعلن فتح منفذ الحديدة أمام المساعدات

أعلن الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، اليوم الخميس، إعادة فتح المنفذ الجنوبي لمدينة الحديدة، الخاضع لسيطرتها أمام طريق القوافل الإغاثية والمساعدات الإنسانية، في خطوة من شأنها انتشال المحافظة من كارثة إنسانية محققة نتيجة التعنت الحوثي الرافض لعبور المساعدات عبر المناطق المسيطر عليها ونهبه للإغاثات المخصصة لسكان المحافظة.

وبعث رئيس الوفد الحكومي في لجنة إعادة الانتشار اللواء صغير عزيز بمذكرة إلى رئيس اللجنة وقائد فريق المراقبين الدوليين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، أبلغه فيها إن قوات الجيش فتحت الممرات من كيلو 8 باتجاه كيلو 16″، كما أعادت فتح الطريق من كيلو 8 باتجاه شارع الستين والطريق الساحلي.

وأعلنت الحكومة استعدادها لتسهيل الوصول وإخراج المواد الغذائية من أماكن سيطرتها باتجاه الطريق الساحلي، في حال استمر المسلحون الحوثيون في رفض فتح الممرات الإنسانية التي تقع تحت سيطرتهم.

وكان الفريق الحكومي قد قدم، اليوم الخميس، مقترحا لحل مشكلة القمح المخزن في مطاحن البحر الأحمر، وكتب وزير الإعلام اليمني، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، تابعها المشهد العربي: "استشعارا للمسئولية الوطنية وتأكيدا لحرص الحكومة على فتح طرق آمنة للأعمال الانسانية وبذل كل الجهود لايصال المساعدات الغذائية لمستحقيها ورفع المعاناة عن كاهل اليمنيين، الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار يقدم مقترحا لحل مشكلة القمح المخزن في مطاحن البحر الأحمر.

وأشار إلى أن "المقترح المقدم للسيد مايكل لولسيجارد، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، يؤكد استعداد القوات الحكومية تسهيل الوصول إلى المطاحن وإخراج المواد الغذائية عبر الخط الساحلي (جنوب الحديدة)، والواقع ضمن سيطرتها وتأمين توزيعها على المواطنين بمن فيهم المتواجدين بمناطق سيطرة المليشيا". 

وأوضح الإرياني، أن "تقديم هذا المقترح جاء بعد رفض المليشيا الحوثية المتكرر، لفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية ومواد اللإغاثة، وإزالة الألغام والعبوات الناسفة في كيلو 16، كاشفة عن نواياها الانقلاب على اتفاق السويد وزيادة معاناة المواطنين والمتاجرة بالمأساة الإنسانية التي تعيشها اليمن جراء الانقلاب".