اليماني في مصيدة المليشيات.. إجراءات حوثية لمحاكمته خاص

الأحد 17 فبراير 2019 12:58:55
اليماني في مصيدة المليشيات.. إجراءات حوثية لمحاكمته " خاص "
المشهد العربي – خاص
تطور السجال الواقع بين مليشيات الحوثي، ووزير الخارجية خالد اليماني على خلفية جلوسه إلى جوار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال "مؤتمر وارسو" مؤخرًا ليصل لرغبة مليشيات الحوثي في اتخاذ إجراءات لمحاكمة اليماني.
وكشف محامون في صنعاء لموقع "المشهد العربي " أن مليشيا الحوثي بدأت إجراءات لمحاكمة وزير الخارجية الحكومة الشرعية خالد اليماني، على خلفية جلوسه جوار رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في مؤتمر وارسو .
وأوضح المحامون أن النيابة الجزائية الخاضعة للمليشيا بدأت اليوم الأحد التحقيق في ملف مقدم إليها بشأن جلوس اليماني جوار نتنياهو لاستغلال ذلك إعلاميا .
وأفاد المحامون أن التهم الحوثية المنسوبة لليماني هي التخابر وإعانة ما تسميه " العدوان ".
وكرست وسائل الإعلام الحوثية كل برامجها للحديث على مؤتمر وارسو للتأكيد على أن المليشيا تقاتل إسرائيل في اليمن في محاولة لخداع أتباعهم.
وانتقدت الحكومة على لسان المتحدث باسمها راجح بادي مساء أمس الجمعة استغلال المليشيات الحوثية للقضية الفلسطينية بما يخدم أجندتها باليمن.
 وقال: "امتطاء عصابات الانقلاب وأدواتها السياسية والإعلامية لما حدث ومحاولة توظيفه في إطالة أمد الانقلاب والدفع بمزيد من وقودها البشري لتغذية حربها الآثمة على الشعب والوطن لن يغير من حقيقة أن الانقلاب لا مستقبل له، وأن هذه العصابات هي أسوأ محام يمكن له تنصيب نفسه للدفاع عن القضية الفلسطينية على مدى تاريخها". 
وأضاف: "القضية الفلسطينية هي قضية الشعب اليمني الأولى، وستظل كذلك حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها أقامت دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. ولقد وافقت القيادة السياسية والحكومة على تمثيل اليمن في مؤتمر وارسو للتعريف بقضية شعبنا وحشد الدعم العالمي لرفع محنته مؤكدين موقف بلادنا الثابت من القضية الفلسطينية". 
وتابع المتحدث: "إيران والعدو الإسرائيلي وجهان لعملة واحدة عنوانها العداء للعرب، وإيران بالذات تفوقت على العدو الإسرائيلي في مسؤوليتها المباشرة عن النكبات التي ألمت ببعض الدول العربية وبينها اليمن، بعد نكبة فلسطين". 
وسبق أن برر اليماني هذا الموقف، قائلًا إنّه بمثابة خطأ بروتوكولي من الجهات المنظمة للمؤتمر، في تخفيف حدة الهجوم عليه سواء من المليشيات الحوثية أو حتى الجهات التابعة للإصلاح.