لوبتيجي: إقالتي من تدريب إسبانيا غريبة
أكد جولين لوبيتيجي المدير الفني السابق لريال مدريد والمنتخب الإسباني لكرة القدم أن الوقت لم يمهله لتقديم وتطوير مشروع يلبي طموحات ريال مدريد لتحقيق اللقب الأوروبي.
ووصف لوبيتيجي، في مقابلة إذاعية، طريقة إقالته من تدريب المنتخب الإسباني بأنها "غريبة للغاية".
وأوضح لوبيتيجي: "إنني على ما يرام وأنظر للمستقبل بكل حماس، عملي يتطلب أن أكون مهيئا لكل المواقف. على الشخص أن يكون مستعدا لأن تكون الأمور أفضل أو أسوأ".
وأشار لوبيتيجي إلى أن الوقت الذي قضاه في الريال ليس كافيا لتقييم وتحليل هذه التجربة.
وقال: "الوقت مهم في كل المشروعات ومن أهم العناصر في أي مشروع مع ريال مدريد، الفريق كان مهيئا بشكل رائع لكنك تحتاج إلى الوقت، المدرب يحاول أن يفعل ما يشعر به. بشكل عام، لم تسنح لي الفرصة الكافية لتقديم ما أردته مع الفريق".
وأضاف: "كلما طال الوقت الذي تقضيه مع الفريق، كلما أمكنك تطوير عملك وتقييم تجربتك في هذا العمل، كنت أتمنى الحصول على مزيد من الوقت، ولكن كان علي الرضوخ لقرار النادي، كان لدينا طاقم مدرب على حصد كل الألقاب، كنا نؤدي بشكل جيد باستثناء النتائج التي حققناها في الأسابيع الأخيرة التي سبقت إقالتي".
وأقيل لوبيتيجي من تدريب الريال بعد الهزيمة 1 5 أمام برشلونة في عقر دار الأخير باستاد "كامب نو".
واعترف لوبيتيجي: "خوسيه آنخل سانشيز (المدير الرياضي لنادي ريال مدريد) أبلغني بقرار الإقالة. لم أتحدث مع فلورنتينو بيريز (رئيس النادي) ولم نتحدث سويا منذ ذلك الحين".
وعن اللاعب البرازيلي فينيسيوس الذي لم يحصل على فرصة حقيقية في عهد لوبيتيجي ولكنه أصبح من أهم العناصر في انتفاضة الريال تحت قيادة الأرجنتيني سلانتياجو سولاري الذي تولى المسؤولية خلفا للوبيتيجي، قال المدرب الإسباني: "الأمور تحتاج لبعض الوقت، كان فينيسيوس في مرحلة التأقلم. عامل الوقت مهم في تطوير الأمور التي تفكر فيها".
وعن إقالته من تدريب المنتخب الإسباني قبل يوم واحد على بدء مسيرته مع الفريق في كأس العالم 2018 بروسيا، قال لوبيتيجي إنها تجربة سيئة مر بها، مشيرا إلى أن الإقالة من تدريب الريال كانت التجربة الثانية السيئة له في غضون أربعة شهور.
وقال لوبيتيجي: "كانت التجربتان استثنائيتين، بعد عامين من تدريب الفريق وتجهيزه للمونديال تمت إقالتي من تدريب المنتخب الإسباني بهذا الشكل. وفي الريال، لم أستطع تقديم ما كنت أريده".
وأشار: "إنني مسؤول عن تصرفاتي. كنت أود إنهاء الموسم مع الريال".
وأوضح لوبيتيجي أن الإعلان عن تعاقده مع الريال، والذي أدى لإقالته من تدريب المنتخب الإسباني، لم يكن سيقلل من عمله مع المنتخب الإسباني في المونديال.