أبرز ما تناولته الصحف الخليجية عن الشأن اليمني اليوم الإثنين

الاثنين 25 فبراير 2019 12:33:04
أبرز ما تناولته الصحف الخليجية عن الشأن اليمني اليوم الإثنين

سلطت الصحف الخليجية، اليوم الأثنين، الضوء على العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية.
صحيفة "السياسة" الكويتية تحدثت عن المعارك المشتعلة بين مليشيات الحوثي وقبائل حجور والتي امتدت ليل أول من أمس، إلى مديريتي قارة وأفلح الشام، المجاورتين لمديرية كشر، بعد أن فتحت الميليشيات خمسة محاور لمهاجمة كشر.
وبحسب الصحيفة أكدت مصادر قبلية أن مديرية قارة شهدت معارك عنيفة بإسناد من طائرات التحالف العربي، ما أدى إلى مقتل نحو 45 عنصرا من الحوثيين في المحور الشمالي لمديرية كشر، بينهم عدد من القادة الميدانيين، ضمنهم محمد حسن جحاف ووسف طاهر وعلي الشصر وعلي بن ناصر جابر وزيد حامس.
وفي منطقة ذو يحي، دارت مواجهات وصفت بالأعنف صد خلالها رجال القبائل هجوما للميليشيات، وأسفرت المواجهات عن مقتل نحو 30 عنصراً من الميليشيات.
وكشفت مصادر أمنية في صنعاء عن توجيهات أصدرها زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي بسحب وإيقاف عدد من القيادات الميدانية للميليشيات من جبهة حجور بعد فشلها في تحقيق أي تقدم.
وأبرزت صحيفة "الإمارات اليوم"، مطالبة مجلس الأمن الدولي، أمس، ميليشيات الحوثي بـ "التطبيق الفوري" للمرحلة الأولى من اتفاق السويد، الذي ينص على سحب عناصر الميليشيات الحوثية من ثلاثة موانئ رئيسة.
ودعا المجلس إلى التطبيق الفوري لاتفاق استوكهولم حول اليمن، كما رحب بالتقدم الذي أحرزته الأطراف اليمنية في اجتماع لجنة إعادة الانتشار في الأيام الماضية.
وفي إعلان صدر بالإجماع رحب أعضاء المجلس الـ15 بالاتفاق الأخير الذي رعته الأمم المتحدة أخيراً بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي الإيرانية.
ودعا المجلس إلى التطبيق الفوري للمرحلة الأولى من هذا الاتفاق التي تشمل سحب الأطراف المختلفة لمقاتليها من موانئ الصليف ورأس عيسى ثم مدينة الحديدة.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل آلية في السويد في 17 فبراير على المقاتلين الانسحاب خارج الموانئ وبعيداً عن المناطق التي تعد حيوية لجهود المساعدات الإنسانية في اليمن.
وأعربت الدول الأعضاء في مجلس الأمن أيضاً عن قلقها من التقارير المتلاحقة عن انتهاكات الحوثيين لوقف إطلاق النار.
ودعت الأطراف إلى انتهاز هذه الفرصة للتقدم نحو السلام المستدام عبر ضبط النفس وخفض التوترات واحترام التزامها باتفاق استوكهولم.
وتحت عنوان "وعود أممية للشرعية بالتحقق من انسحاب الحوثيين من الحديدة" كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر مطلعة على أعمال لجنة إعادة تنسيق الانتشار أن رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، سيتولى الإشراف بنفسه على إعادة الانتشار للقوات الحوثية في ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كيلومترات إضافة إلى الإشراف على انسحاب القوات الحكومية إلى ما وراء مطاحن البحر الأحمر في الجهة الشرقية للمدينة.
وذكرت المصادر أن ممثلي الحكومة الشرعية والحوثيين في لجنة إعادة تنسيق الانتشار اتفقوا على بدء تنفيذ المرحلة الثانية خلال 11 يوما حيث يتم الانسحاب الحوثي من ميناء الحديدة مع إعادة انتشار القوات إلى أماكن خارج الحديدة وترتيب تطبيع الأوضاع في المدينة وحسم هوية قوات الأمن والسلطة المحلية التي ستتولى إدارة المدينة والموانئ.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة اليمنية تلقت وعودا من الأمم المتحدة بالتحقق من إجراءات المرحلة الأولى في اتفاق الحديدة والذي ينص على الانسحاب الكامل من ميناءي "الصليف، ورأس عيسى"، قبل الانتقال للمرحلة الثانية من الخطة الجديدة، للتأكد من أن الميليشيات الانقلابية نفذت كافة البنود.
ونقلت الصحيفة عن خالد اليماني وزير خارجية بأن حكومة بلاده تلقت وعدا من المبعوث الخاص مارتن غريفيث، والجنرال مايكل لوليسغارد، رئيس لجنة التنسيق وإعادة الانتشار، أنه لن يكون هناك انتقال لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة والتي تنص على الانسحاب من الحديدة وفتح الممر الآمن للمساعدات الإنسانية إلا بعد التحقق من أن كافة بنود المرحلة قد جرى تنفيذها وتطبيقها من قبل الميليشيات الانقلابية، وعلى ألا يكون هناك تلاعب وادعاءات بتسليم الموانئ ويتضح فيما بعد وجود وانتشار عناصرهم في تلك المواقع.
وأشار اليماني إلى أن هذه الوعود جاءت بعد أن تحفظت الحكومة على بعض ما ورد في الخطة الجديدة، إذ ترى أنه لا بد أن يوجد بعد انسحاب الميليشيات العاملون في الوظيفة العامة ضمن قوائم 2014 في القطاعات الرئيسية والتي تشمل خفر السواحل، وسلطة الموانئ، وحرس المنشآت، وأن لا يكون هناك تلاعب وتمثيلية مكررة للانقلابيين لما وقع في وقت سابق وادعائهم تسليم الحديدة.