أول رد على الحوثي.. زعيل يكشف تفاصيل صفقة للإفراج عن شقيق هادي
علق عضو الفريق الحكومي المفاوض، العميد عسكر زعيل، اليوم، على الخطاب الأخير الذي ألقاه زعيم المليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي.
وقال في تغريدة عبر "تويتر"، رصدها "المشهد العربي": "من ضمن التنازلات الذي قدمها فريقنا في الحديدة هي الموافقة على خطة فتح طريق الستين الى المواني بدلا عن خط صنعاء".
وتابع: "مع إن نص الاتفاق هو فتح طريق صنعاء وتسهيل حركة المواطنين ونزع الألغام وإزالة العوائق والعقبات ويرفض الحوثيين إلى الآن فتحه".
وواصل: "ادعى عبدالملك الحوثي استمرار الحكومة الشرعية في التهرب من تنفيذ ملف الأسرى، ودعوني اليوم اخرج لكم بعض ما لا يفترض إخراجه ولكن طفح الكيل من كذبهم، فقد لجأوا لمساومة رئيس الجمهورية بإطلاق أخيه ويقابله إطلاق جزئي لأسراهم وكان رده صادم الكل مقابل الكل وأخي واحد من الشعب اليمني".
واستطرد: "أما إدعاء عبدالملك الحوثي في ملف تعز وعدم تنفيذه فتوجيهاته قضت بعدم التعاطي مع ملف تعز نهائيا إلا من باب إطالة آمد الحصار لانهم يتقاضوا أربعين مليار ريال شهريا من الحوبان ضرائب فعلا من يكذبون؟".
واختتم: "كما ادعا عبدالملك الحوثي عرقلة الملف الاقتصادي فقد رفض رفضا قاطعا توريد اي مبالغ الى حسابات البنك المركزي اليمني ومنع إيرادات الموانئ والضرائب والجمارك وكبار المكلفين وتذهب تحت تصرفه شخصيا وكبار قياداته ومنها للمجهود الحربي وهذا سبب رئيسي لعدم تنفيذهم اليوم لتنفيذ اتفاق الحديدة".
وكان من المفترض أن تبدأ أمس الاثنين عملية تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة انتشار القوات في الحديدة، والتي تتضمن انسحاب "الحوثي" من مينائي الصليف ورأس عيسى مسافة 5 كيلو مترات، يقابلها انسحاب قوات هادي، من مثلث كيلو 7 إلى شرق مطاحن البحر الأحمر كيلو متراً واحداً. إلا أنه تأجل تنفيذ تلك الخطوة بعد طلب المسؤول العسكري المكلف من الأمم المتحدة بمراقبة إعادة الانتشار، مايكل لوليسغارد، اجتماعا بين المرحلتين، بحسب الحوثيين.
