متحدثة الحكومة البريطانية للشرق الأوسط تعلق على المطالب الجنوبية
الجمعة 8 مارس 2019 12:35:50
أبدت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليسون كينغ تخوفها الشديد من تجدد العمليات القتالية في اليمن بسبب رفض الحوثيين الانسحاب من ميناء الحديدة.
وعن القضية الجنوبية، قالت كينغ "هذه مسائل تخص الشعب اليمني ومسؤوليتنا نحن في المملكة المتحدة، وفي مجلس الأمن الدولي حث الجميع على السعي لتحقيق أي تطلعات سياسية من خلال الحوار السلمي والامتناع عن العنف".
وقالت كينغ في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إن "توفير الأسلحة للحوثيين يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي، ونشعر بقلق عميق أمام التقارير التي تفيد بأن إيران قد زودت الحوثيين بصواريخ باليستية، مما يهدد الأمن الإقليمي ويطيل الصراع"
وأضافت أن زيارة جيريمي هنت وزير الخارجية البريطاني إلى عدن جاءت لإيصال رسالة للجميع، وكذلك دعوتهم إلى إظهار الشجاعة من أجل بناء التقدم نحو السلام.
ولفتت إلى أنه لا خيارات عملية تفيد الشعب اليمني إلا الحوار السياسي، فهو السبيل الوحيد لإنقاذ بلدهم، لتتابع: "نحن نحاول قدر الإمكان تشجيع ودعم الحوار السياسي، نعتقد أنه على الحوثيين مغادرة ميناء الحديدة، وإذا لم يحدث ذلك فإن العمليات القتالية سوف تتجدد، وهذا خطير جداً على الشعب اليمني".
وأشارت إلى أن التعاون بين السعودية وبريطانيا بشأن الأزمة اليمنية يقوم على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة، وهو الأمر الذي تم التأكيد عليه عبر بيان مشترك.
واستطردت: "السعودية تتمتع بعلاقة قوية مع الحكومة اليمنية، وعند الحاجة إلى ذلك عملنا بشكل وثيق معها من أجل إلغاء نقاط الخلاف والتوصل إلى اتفاق في ستوكهولم".