لحظة ظهور بوتفليقة خلال الموكب الرئاسي بالجزائر (فيديو)

الاثنين 11 مارس 2019 02:02:00
لحظة ظهور " بوتفليقة " خلال الموكب الرئاسي بالجزائر (فيديو)
أظهرت لقطات مصورة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مقدمة إحدى سيارات الموكب الرئاسي بعد وصوله إلى الجزائر، حسب صور بثتها قناة النهار الجزائرية.
وحطت الطائرة الرئاسية بأرض الجزائر، اليوم الأحد وعلى متنها الرئيس بوتفليقة.
وعقب 15 يوماً في مستشفى جنيف، عاد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للجزائر وبالتحديد بمطار بوفاريك العسكري، بعد أن غادره يوم 24 فبراير الفائت لفحوصات روتينية قصيرة المدى، حسب ما أعلنته رئاسة الجمهورية يوم 21 فبراير.
وخلال 15 يوما التي قضاها الرئيس بجنيف عرفت البلاد مسيرات ضخمة رافضة لترشحه لعهدة خامسة، رد عليها برسالة يوم إيداع ملف الترشح تعهد فيها بتنظيم انتخابات رئاسية في غضون سنة.
ومنذ إعلان وصول طائرة الرئاسة صباح اليوم لمطار جنيف، توالت التسريبات عن الإعلان عن قرارات هامة مساء اليوم أو غدا على أقصى تقدير، من بينها تغيير حكومي يطيح بالوزير الأول وعدد من الوزراء، وتحدثت نفس التسريبات عن تعيين رمطان لعمامرة حسب ما كشف عنه موقع "كل شيء عن الجزائر"، الذي أضاف أن لعمامرة سيقود حكومة لـ"فترة انتقالية".
تعد زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني للعراق، التي تبدأ غدًا الإثنين رسالة قوية للولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، بأن إيران لا تزال تحتفظ بنفوذ في بغداد، وهي ساحة رئيسية في التوتر المتزايد بين واشنطن وطهران.
كما تهدف أول زيارة يقوم بها رئيس إيراني للعراق منذ عام 2013، إلى توجيه رسالة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن طهران تحتفظ بنفوذها في معظم المنطقة رغم العقوبات الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف عقب وصوله إلى بغداد للتحضير للزيارة، ”العراق وإيران جاران ولا يمكن لأي بلد أن يتدخل في العلاقات بينهما“.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام، تشمل اجتماعات مع الرئيس العراقي ورئيس الوزراء وجولات إلى مواقع شيعية مقدسة، واجتماعًا مع المرجع الشيعي العراقي آية الله علي السيستاني.
وسلط روحاني في الأسبوع الماضي الضوء على المساعدة التي قدمتها إيران للعراق في معركته ضد تنظيم داعش، حيث لعبت قوات إيرانية وفصائل مسلحة تدعمها دورًا حاسمًا في هزيمة التنظيم في العراق وسوريا.
وقال روحاني في تعليقات نشرت على موقعه الإلكتروني الرسمي، ”لولا الدعم من الجمهورية الإيرانية لسقطت بغداد وإقليم كردستان حتمًا ولسيطرت داعش على المنطقة“.
وتعتمد إيران في الغالب على شخصيات كبيرة أخرى في التعامل مع العراق، الذي تشترك معه في حدود يصل امتدادها إلى نحو 1500 كيلومتر، ومن أبرز هذه الشخصيات قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، الذي كان له دور حاسم في توجيه المعركة ضد الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
لكن ومع سعيها لمواجهة الضغط الناجم عن العقوبات الأمريكية، تسعى إيران لتعزيز نفوذها السياسي والاقتصادي على امتداد ممر تسيطر عليه فعليًا بدءًا بطهران وانتهاء بالبحر المتوسط، مرورًا بالعراق وسوريا ولبنان.
وقال علي آلفونه، الباحث الزائر بمعهد دول الخليج العربية في واشنطن ”طهران وحلفاؤها في بغداد ودمشق، حققوا النصر في الحرب على داعش، لكن الجمهورية الإسلامية تخاطر بخسارة (ثمار) السلام“.
وأضاف ”بخلاف الشركات الروسية، تحاول الشركات الإماراتية جاهدة الحصول على موطئ قدم في العراق وسوريا، وهو ما سيحرم الشركات الإيرانية من جني ثمار جهدها إبان الحرب“.
لكن إنهاء نفوذ إيران في العراق مهمة صعبة، فقد صعدت طهران عبر سياسيين عراقيين حلفاء، ومجموعات مسلحة شبه عسكرية، لتصبح القوة المهيمنة بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين عام 2003.