على وقع جرائم الحوثي.. دمار القصف يهزم دبلوماسية السلام في الحديدة

منذ أن وقًعت مليشيا الحوثي اتفاقا لوقف إطلاق النار مع الحكومة اليمنية خلال شهر ديسمبر من العام الماضي ضمن اتفاق السويد، وهي لا تتواني في اختراق هذا الاتفاق، ووصلت عددها إلى آلاف العمليات الإرهابية التي مارستها سعيا وراء إفشال خطة إعادة الانتشار بالمدينة والتي تقضي بانسحابها من المدينة الساحلية.

ويرفض الحوثي تطبيق المرحلة الأولى من الاتفاق، إذ أنه لا يريدون رقابة فعالة على الانسحابات تضمن التأكد من هوية أفراد شرطة خفر السواحل الذين سيتسلمون الموانئ التي يحتلونها ولا يريدون تسليم نسخة من خرائط الألغام التي زرعتها الميليشيا في الموانئ ومحيطها وفِي الشوارع المؤدية إلى مطاحن البحر الأحمر وفِي مداخل مدينة الحديدة، لكنها لم تكتفي بكل هذا وقصفت صواريخها مناطق عديدة بالحديدة وهو ما يصب في صالح الاتجاه نحو الحل العسكري ليكون بدلا للسلام.

"المشهد العربي"، يقدم لقرائه ملفا بأبرز الانتهاكات والجرائم التي مارستها مليشيا الحوثي بحق سكان الحديدة خلال الأسبوع المنقضي.