الاختراق القطري للشرعية يحول بوصلتها باتجاه الحوثي

عبًرت جملة من المواقف التي اتخذتها الشرعية خلال الأسبوع المنقضي على أن بوصلتها انحرفت لتصبح باتجاه دعم مليشيا الحوثي بدلا من مواجهتها، وكان أول هذه المواقف من خلال إشراف قوات عسكرية تابعة لعلي محسن الأحمر نائب الرئيس عبدربه منصور هادي على بتهريب الأسلحة إلى مليشيا الحوثي عبر منافذ المهرة.

وكذلك فإن الاختراق القطري ظهر واضحا على مستوى علاقات الشرعية بالدول الخارجية وذلك بعد أن أصابها عوامل ضعف كبيرة مع غالبية الحلفاء الدوليين، بل أنها أصدرت بيانات اعتراض على كلا من بريطانيا ومجلس الأمن، وهو ما يعني احتمالية فقدانها لمزيد من الحلفاء على المستوى الخارجي وعلى المستوى الداخلي أيض خلال الفترة المقبلة، لصالح التقارب مع قطر وتركيا وأعوانهم.

"المشهد العربي" يقدم لقرائه ملفا يتضمن أبرز مواقف الشرعية خلال الأسبوع المنقضي والتي تحمل مزيدا من الارتباك والتباين وتصب بشكل مباشر أو غير مباشر في صالح مليشيا الانقلاب الحوثي: