مريم المنصورى.. أول إماراتية مقاتلة بسلاح الطيران تحمل رتبة رائد
الاثنين 25 مارس 2019 18:18:53
تحقق المرأة الإماراتية، نجاحات كبيرة لتسمو بمكانة عالية فى مختلف المجالات، ومن نماذج المرأة الإماراتية الناجحة تأتى مريم المنصورى أول إماراتية مقاتلة فى سلاح الطيران، والتى تحمل رتبة رائد، وسبق أن شاركت مع قواتها المسلحة الإماراتية فى الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابى، وفيما يلى نستعرض أبرز 6 معلومات عن مريم المنصورى أول إماراتية مقاتلة فى سلاح الطيران.
1- ولدت مريم المنصورى يوم 1 يناير من عام 1979 فى مدينة أبوظبى لأسرة مكونة من 6 بنات وثلاثة أولاد.
2- درست فى مدينة خورفكان وتخرجت من الثانوية العامة القسم العلمى بمعدل 93% والتحقت بجامعة الإمارات وحصلت على بكالوريوس لغة إنجليزية وآدابها بمعدل امتياز.
3- التحقت مريم المنصورى بالقوات المسلحة بعد الثانوية العامة بقرار شخصى ودعم من الأهل لرغبتها فى أن تكون طيارا مقاتلا، لكن لم يكن المجال مفتوحا للعنصر النسائى حينها، فالتحقت بالعمل فى القيادة العامة للقوات المسلحة لعدة سنوات، وعند فتح المجال للعنصر النسائى للالتحاق بكلية الطيران كانت أول من بادر بالانضمام إلى هذا المجال الذى كان الدافع الأول لإلتحاقها بالقوات المسلحة.
4- تخرجت من المرحلة التأسيسية فى كلية خليفة بن زايد الجوية عام 2007 وتم تحويلها إلى مجال الطيران المقاتل حيث تعمل كطيار عمليات مقاتل على طائرة "إف 16 بلوك 60".
5- كرمها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، وقلدها وساما يحمل اسمه، فى 14 مايو 2014، ضمن أول مجموعة تكرم فى فئة جديدة هى "فخر الإمارات".
6- تعد مريم المنصورى أول امرأة إماراتية تقود طائرة حربية مقاتلة، لتبدأ أهم رحلاتها الدولية بتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" فى سوريا.
لقيت مشاركة الرائد مريم المنصوري، أول طيارة إماراتية في عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن ترحيبا واسعا من قبل اليمنيين وخصوصا في صفوف الشباب الذين وصفوها بالمقاتلة الجميلة.
قيادتها لسرب طائرات F-16 الإماراتية
ولم تكن مشاركة مريم المنصوري، في عاصفة الحزم باليمن هي الأولى، بل سبق أن شاركت في الضربات الجوية للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بسوريا لتكون بذلك أول أمرأة إماراتية تشارك في الحرب الدولية ضد هذا التنظيم المتطرف، حيث قادت سرب طائرات F-16 الإماراتية الذي أغار على مواقع "للدولة الإسلامية" في سوريا.