اتحاد عمال الجزائر يطالب بوتفليقة بالتنحي الفوري
أعلن الاتحاد العام لعمال الجزائر، أكبر اتحاد عمال في البلاد، اليوم الأربعاء، عن تأييده إعلان الجيش ويحث الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على التنحي.
وقال الأمين العام للاتحاد عبد المجيد سيدي، إن ”الاتحاد يرحب بدعوة الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش لتطبيق المادة 102 من الدستور، وهي المادة التي تحدد إجراءات استقالة الرئيس أو إعلان أنه غير لائق للحكم“.
وينتظر الجزائريون، اليوم الأربعاء، قرارًا من المجلس الدستوري بشأن ما إذا كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لائقًا للمنصب بعدما أعلن قائد الجيش أنه غير لائق وذلك في محاولة لتهدئة الاحتجاجات الشعبية.
كما أوصى حزب التجمع الوطني الديمقراطي اليوم الأربعاء، الذي يرأسه أحمد أويحيى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالاستقالة.
والخطوة الرسمية المقبلة هي أن يفصل المجلس الدستوري في مدى لياقة بوتفليقة للمنصب. ولم يذكر المجلس الموعد المرتقب للتوصل للقرار الذي يتعين أن يقره مجلسا البرلمان بأغلبية الثلثين.
وبمقتضى المادة 102، يتولى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح منصب القائم بأعمال الرئيس لمدة لا تقل عن 45 يومًا في الدولة التي يسكنها 40 مليون نسمة.
وكان آخر تدخل للجيش لحل أزمة في عام 1992 عندما ألغى انتخابات كان الإسلاميون بصدد الفوز بها. وأدى ذلك إلى حرب أهلية أودت بحياة ما لا يقل عن 200 ألف شخص.
ولا يزال الجيش يتحسس بشدة لأي مؤشرات على عدم الاستقرار. وحذر صالح من أنه لن يسمح بأن تؤدي الاحتجاجات إلى الفوضى.