وفاة شاب جزائري متأثرًا بإصابته من قبل الأمن
الجمعة 19 إبريل 2019 23:17:53
توفي، مساء اليوم الجمعة، الجزائري رمزي يطو (23 عامًا)، بعدما تلقى ضربات على أيدي الأمن خلال جمعة سابقة، بحسب محيطه العائلي.
وعُدّ ”رمزي“ ، ثاني قتيل يسقط منذ بدء الحراك الشعبي في 22 فبراير/شباط الماضي، ما يؤجج الغضب الشعبي إزاء جهاز الشرطة الذي لم يعلق لحد الآن على الحادثة.
وفي وقت سابق، لقي المناضل حسان بن خدة، نجل أول رئيس حكومة جزائرية إبان العهد الاستعماري، حتفه بعد دهسه من طرف قوات الأمن الوطني الجزائري، في عاصمة البلاد.
وقال شقيق الشاب رمزي، في تصريحات إعلامية: إن ”الضحية كان قبل أسبوع في طريقه رفقة أصدقائه للعودة إلى البيت العائلي، لكنهم فوجئوا بعناصر الشرطة الذين وجّهوا عدة ضربات للشباب بينهم رمزي“.
واتهم المعني أعوان الشرطة، بممارسة عنف بوليسي غير مبرر، سبّب لشقيقه نزيفًا حادًا، حتى أفقده الحياة، وفق تعبيره.