هكذا أنقذت قطر ملالي إيران من الانهيار بعد تطبيق العقوبات الأمريكية
قدمت قطر فروض ولائها لإيران في أزماتها الاقتصادية المتعاقبة، وتحديدًا في أعقاب إعلان الموجات الأعنف من العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب انسحابه الرسمي من الاتفاق النووي.
وحسب فايننشيال تربيون، فإن إيران اعتمدت بشكل رئيسي على السلع غير النفطية، والتي صدرت منها 67.6 مليون طن للدول المجاورة، وعلى رأسها قطر في العام المالي الذي امتد إلى 20 مارس الماضي.
وتظهر أحدث البيانات الصادرة عن إدارة الجمارك في إيران أن إجمالي الصادرات الإيرانية بلغ 59.06 مليون طن بقيمة 24.06 مليار دولار العام الماضي، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 0.07 ٪ في الحمولة و0.03 ٪ في القيمة على أساس سنوي.
وبلغت الواردات 8.54 مليون طن بقيمة 11.52 مليار دولار، بانخفاض 0.24 ٪ و0.23 ٪ من حيث القيمة والحمولة السنوية على التوالي.
وكان لقطر دور واضح في الحفاظ على الميزان التجاري لإيران خلال العام المالي الماضي، لا سيما بعد أن وجهت جزءاً كبيراً من صادراتها إلى إيران وتركيا، لمساعدتهما بشكل رئيسي في الأزمات الاقتصادية التي ألمت بالبلدين خلال العام الماضي.
وعانت إيران من عقوبات أمريكية قوية بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، كما عاشت تركيا أيضًا انهيار واضح في اقتصادها خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وذلك بسبب بعض الإجراءات التي اتخذتها واشنطن على خلفية اعتقال أنقرة للقس برنسون الأمريكي.