بتفويض الزبيدي وتوعد الإرهاب.. مهرجان يافع يصدر بياناً هاماً 

الخميس 2 مايو 2019 22:22:53
بتفويض الزبيدي وتوعد الإرهاب.. مهرجان يافع يصدر بياناً هاماً 
أصدر مهرجان يافع الذي أقيم اليوم "الخميس" في مدينة لبعوس، بمناسبة الذكرى الثانية لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، البيان الختامي له.
وجاء في البيان الختامي أن الحاضرين يؤكدون على تمسكهم ببيان عدن التاريخي وتفويضهم للقائد الرئيس عيدروس الزُبيدي والتفافهم حول قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي باعتباره الكيان السياسي الجامع لأبناء الجنوب، والحامل الشرعي لقضيته والقادر على تحقيق طموحات الشعب في التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب.
وقال البيان إن أبناء يافع يجددون تأكيدهم على الاستمرار في طريق التحرير واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة والمضي قدماً في الطريق الذي سلكه الشهداء الأبرار.
وأضاف أن الحاضرين يشيدون بكل الانجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية منذ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي واستطاعته الوصول إلى فتح الكثير من الأبواب الدولية التي كانت مغلقة في وجه الشعب، كما اشادوا بالحنكة السياسية لقيادة المجلس والتي لولاها لأصبح الجنوب كالأوراق التي تذروها الرياح رغم الصمود العظيم والتضحيات الجسيمة والتي كانت بحاجة إلى كيان قيادي سياسي مرن قادر على إيصال أصواتها إلى مسامع العالم.
وأشاد الحاضرون بكل النجاحات التي حققها المجلس الانتقالي على مستوى الداخل والخارج وفي الجوانب التنظيمية والعمل السياسي الممنهج والاحترافي في بناء قاعدة الدولة القادمة، كما طالبوا بتكثيف الجهود والاستمرار والإسراع بالعمل وفق هذه الآلية والتي من خلالها يمكن ضمان إقامة دولة تواكب حلم وطموح وتضحيات الشعب الجنوبي.
ودعا الحاضرون قيادة وقواعد المجلس الانتقالي إلى الاستمرار في مد جسور التواصل مع كل أبناء الجنوب كيانات وأفراد وصولاً إلى رص صفوف كل أبناء الجنوب والعمل وفق مبدأ "من ليس معنا فنحن معه"، وصولاً إلى إقناع من تبقى خارج السرب الجنوبي.
وشدد الحضور على البقاء على العهد مع دول التحالف العربي والاستمرار في تحقيق الانتصارات العربية والوقوف صفاً واحدا كشركاء بالتضحية والانتصارات وتعميق هذه العلاقة المتجذرة عبر التاريخ والمتعمقة بالتضحيات المشتركة والتاكيد على الصمود أمام محاولات الغزو.
فيما أشاد الحاضرون بكل تضحيات دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويثمن الحضور كل ما تقدمه عسكرياً وإنسانياً ويؤكد الوقوف معهم حاضراً ومستقبلاً في التزام تاريخي متجذر يتعمق بالدم والتضحيات المشتركة يوماً بعد يوم.
فيما ناشد لحاضرون بقيادة التحالف العربي خصوصاً المملكة العربية السعودية، والملك سلمان في النظر بعين العطف للمغتربين في دولهم ومراعاة ظروفهم وظروف البلد وما يمر به، والعمل على تخفيف الإجراءات الأخيرة والتي تم تطبيقها على المغتربين، والتي أدت إلى زيادة معاناتهم ومعاناة أسرهم في أرض الاغتراب أو في أرض الوطن.
وطالب الحاضرون من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، الضغط بكل الوسائل الممكنة والوقوف أمام السلبيات والأخطاء ونبذ ومحاسبة كل من يفعلها أو يفتعلها والوقوف بحزم أمام هذه الأفعال المستنسخة من عهد الاحتلال وعبر أذنابه المعلنين والمخفيين بين الصفوف أو في صفوف الشرعية.
وجدد الحاضرون مطالبهم بالعمل والدفع بكل الوسائل للإسراع في محاكمة ومحاسبة كل من تورط في أفعال إرهابية أو اختلالات أمنية داخل أراضي الجنوب، وإعلان ذلك لما من شأنه إغلاق منافذ الرياح المسمومة التي تحاول العصف بالأمن وبتلاحم الصفوف من خلال خلط الأوراق في هذه الملفات الحساسة.
وشددوا على وقوفهم في وجه كل إرهابي ومخرب فلا وطن ولا انتماء ولا مناصر لمن تلطخت أياديهم وأسودت وجوههم وراياتهم ولا مكان للصمت او التغاضي عن هذه الافعال.
وأكد الحضور على أن يافع جزء من الجنوب لها مالها وعليها ما عليها، كما أنه على قيادة الشعب النظر إلى ما تعانيه وما تستحقه في كل الجوانب الخدماتية والاجتماعية والعسكرية ومكانتها السياسية؛ كونها المدد والسند وفي مقدمة كل الانتصارات مع كل أبناء الجنوب من المهرة إلى أقصى باب المندب.