الخارجية الليبية: قطر تسعى لوقف تحرير طرابلس بتقديم الدعم للمليشيات

السبت 11 مايو 2019 03:44:00
الخارجية الليبية: قطر تسعى لوقف تحرير طرابلس بتقديم الدعم للمليشيات
أكد وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الهادي إبراهيم الحويج ، على مساعي قطر إلى إيقاف معركة تحرير طرابلس بتقديم الدعم للميليشيات المسيطرة على العاصمة الليبية.
وأضاف الحويج، أنّ القائد العام للجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر أطلق العملية العسكرية لتحرير العاصمة الليبية، طرابلس، من الميليشيات و ليس بهدف السيطرة على الحكم.
و أوضح ، في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام الفرنسية، أنّ العملية التي ينفّذها الجيش الوطني الليبي ليست من أجل بسط السلطة على طرابلس كما أنّها لا تهدف إلى إقامة دولة عسكرية بل لتحرير طرابلس.
و أضاف ،أن معركة طرابلس حاسمة و ستنهي قريبا وجود الميليشيات، واصفا المعركة بانّها ”معركة كسر عظام“، مشيرا إلى أنّه شرح للمسؤولين الفرنسيين الذين التقاهم في باريس طبيعة المعركة الدائرة في العاصمة الليبية، طرابلس بين الجيش الوطني الليبي و الميليشيات المسلّحة.
و في السياق،قال عبد الهادي الحويج ، إنه ”لا يمكن إجراء أي حوار وطني شامل في ليبيا وفق ما يطالب به الرئيس الفرنسي إلا بعد تحرير طرابلس.“
و شدّد، على أنّه، ”لا حديث عن حل سياسي ودولة في ظل وجود فوضى السلاح“، معتبرا أن ”معركة طرابلس ضرورية وحاسمة وأنّ تأخر الحسم العسكري للجيش الوطني الليبي، مردّه ”الحرص على حياة المدنيين“.
كما نفى الحويج أي خرق لحظر السلاح على ليبيا، و ذلك في ردّه على مضمون تقرير سرّي في مجلس الدولي، يزعم استخدام طائرة مسيرة مسلحة من جانب قوات شرق ليبيا أو طرف ثالث داعم لها.
أكد وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الهادي إبراهيم الحويج ، على مساعي قطر إلى إيقاف معركة تحرير طرابلس بتقديم الدعم للميليشيات المسيطرة على العاصمة الليبية.
وأضاف الحويج، أنّ القائد العام للجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر أطلق العملية العسكرية لتحرير العاصمة الليبية، طرابلس، من الميليشيات و ليس بهدف السيطرة على الحكم.
و أوضح ، في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام الفرنسية، أنّ العملية التي ينفّذها الجيش الوطني الليبي ليست من أجل بسط السلطة على طرابلس كما أنّها لا تهدف إلى إقامة دولة عسكرية بل لتحرير طرابلس.
و أضاف ،أن معركة طرابلس حاسمة و ستنهي قريبا وجود الميليشيات، واصفا المعركة بانّها ”معركة كسر عظام“، مشيرا إلى أنّه شرح للمسؤولين الفرنسيين الذين التقاهم في باريس طبيعة المعركة الدائرة في العاصمة الليبية، طرابلس بين الجيش الوطني الليبي و الميليشيات المسلّحة.
و في السياق،قال عبد الهادي الحويج ، إنه ”لا يمكن إجراء أي حوار وطني شامل في ليبيا وفق ما يطالب به الرئيس الفرنسي إلا بعد تحرير طرابلس.“
و شدّد، على أنّه، ”لا حديث عن حل سياسي ودولة في ظل وجود فوضى السلاح“، معتبرا أن ”معركة طرابلس ضرورية وحاسمة وأنّ تأخر الحسم العسكري للجيش الوطني الليبي، مردّه ”الحرص على حياة المدنيين“.
كما نفى الحويج أي خرق لحظر السلاح على ليبيا، و ذلك في ردّه على مضمون تقرير سرّي في مجلس الدولي، يزعم استخدام طائرة مسيرة مسلحة من جانب قوات شرق ليبيا أو طرف ثالث داعم لها.