عبد الله..قصة مؤلمة لطفل يمني أعاقته ألغام المليشيات

سلطت صحيفة البيان الإماراتية في عددها الصادر اليوم الإثنين، الضوء على معاناة طفل يمني أعاقته ألغام المليشيات الحوثية في الحديدة بعدما نزح من منزله هربا من القذائف الحوثية.

وأشارت الصحيفة في تقريرها، إلى أن عبد الله الطفل الذي لم يبلع إلا 14 عاما،نزح هو وأسرته من منزله بحي المنظر بعد استهدافه بالقذائف وصواريخ الكاتوشتا إلى مخيم الجشة بالدريهمي لينتظر مصير أكثر صعوبة حيث انفجر فيه لغما حوثيا.

ويوضح التقرير أن عبد الله محمد كان طالبا في الصف الثامن الأساسي ولكنه ترك الدراسة واتجه لمهنة نقل الأسماك عقب قصف المليشيات الحوثية لمدرسته وتدميرها.

ويشير الطفل بحسب التقرير إلى أنه نزح هو وأسرته إلى الدريهمي خوفا من قذائف المليشيات موضحا أنه في منتصف نوفمبر 2018 كان على موعد مع الموت  حينما كان ذاهبا لاحضار المياه من بئر قريب بصحبة صديقة حيث انفجر فيه لغما حوثيا سقط على إثرها صديقه شهيدًا وتم نقله هو للمستشفى.

ويؤكد الطفل عبدالله إلى أنه تلقى العلاج الأولي في مستشفى الدريهمي التابع للهلال الأحمر الإماراتي ثم نقل إلى المخا وعدن، حيث قضى 5أشهر في تلقي العلاج، عاد بعدها إلى مخيم بالخوخة، حيث استقرت أسرته المغلوبة على أمرها مع آلاف الأسر.