بن صالح: الجزائر ستنهض من كبوتها وتتجاوز الأزمة
قال رئيس الجزائر المؤقت، عبد القادر بن صالح، الأحد، إن بلاده تعيش مرحلة تبشّر بآفاق واعدة في مستقبل عنوانه الكفاءة والاستحقاق، وذلك في إشارة إلى ذروة الحراك الشعبي المناهض لاستمرار سياسات الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد بن صالح من خلال رسالة إلى طلبة بلاده في ذكرى عيدهم الوطني (19مايو1956)، أن مستقبل الجزائر ”سِمتُه المثابرة والعطاء للوطن، وتعود فيه الكلمة للشعب السيد لاختيار حكامه في ظل ضمانات حقيقية لمنافسة نزيهة وعادلة“.
وعبّر عن رغبته بأن ”يرسي دعائم حكم راشد، ويوطد دولة الحق والقانون، ويعزز المشاركة المجتمعية، ويأخذ بيد الشعب إلى عهد جديد في مسيرته الحضارية والتنموية نحو الرقي والازدهار“.
وغازل بن صالح ما اعتبره ”الدور الريادي“ للطلاب في الحراك الشعبي المستمر منذ 22 شباط/فبراير الماضي، مبينًا أنهم ”تقدموا الصفوف، وطبعوا بالنضج مسيراتهم التي عبّروا من خلالها عن وعيهم برهانات المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد، وإدراكهم لحجم التحديات التي تنتظرهم“.
وأضاف:“قدر الجزائر اليوم كقدرها بالأمس، ما حل عُسرٌ بها أو ضاق متسع إلا وبيسر من الرحمن يتلوه، ستنهض من كبوتها، بفضل المخلصين من أبنائها البررة الذين تجردوا من هوى النفس، وأقبلوا بعزمٍ على بناء وطنهم، لكي ينعم شعبهم بالأمن، والاستقرار، والسكينة، والازدهار“.