فريق تقييم الحوادث باليمن يفند بعض الادعاءات الدولية ويؤكد التزام التحالف بقواعد الاشتباك

الخميس 23 مايو 2019 08:18:00
فريق تقييم الحوادث باليمن يفند بعض الادعاءات الدولية ويؤكد التزام التحالف بقواعد الاشتباك

شدد المستشار منصور المنصور، المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث فى اليمن، على أن قوات التحالف العربى ملتزمة بقواعد الاشتباك، مؤكدًا أن فريق المراقبة قام بتكثيف عملياته على نقاط تهريب الأسلحة لميليشيات الحوثي، التى جلبت أسلحة من مناطق خارجية معلومة لقوات التحالف.

وخلال مؤتمر صحفي، عقد في ساعة متأخرة من ليل أمس الأربعاء، بالعاصمة السعودية الرياض، قال المنصور، إنه تم تكثيف عمليات المراقبة على منطقة  "أرخبيل"، اللحية،  متابعًا: "ملتزمون بمبدأ الشفافية والحياد وهذه المعلومات مستندة إلى معلومات استخباراتية مؤكدة".

واستعرض المنصور، النتائج النهائية التي توصل إليها الفريق بخصوص الادعاءات الواردة من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بخصوص الحوادث في اليمن.

وقال المنصور، إنه فيما يتعلق بما ورد في التقرير السنوي الصادر عن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الصادر في أغسطس الماضي، عن قيام قوات التحالف في أواخر عام 2017 بقصف قوارب صيد في جزيرة قرب الحديدة، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وجرح آخر, تبين للفريق المشترك أنه وبناء على معلومات استخباراتية مؤكدة عالية الموثوقية وردت لقوات التحالف تفيد عن قرب تنفيذ عمليات تهريب أسلحة قادمة من جهات خارجية معلومة“.

وأضاف: ”تم رصد قدوم 3 زوارق من غرب البحر الأحمر إلى جزيرة البادي، تحمل أسلحة مهربة إلى ميليشيا الحوثي المسلحة، ورست تلك الزوارق قرب موقع المظلة المستحدثة في جزيرة (البادي)، كما تم رصد زورقين قادمين من الساحل اليمني ورست في نفس الموقع قرب المظلة المستحدثة، وقد أكدت المصادر الاستخباراتية أنهما تابعان لميليشيا الحوثي المسلحة، كما تم رصد تجمع لعناصر مسلحة في الموقع المذكور“.

وتابع:" قامت قوات التحالف بتنفيذ مهمة جوية على هدفين عسكريين مشروعين يحقق تدميرهما ميزة عسكرية".

وأكد أن ”الفريق المشترك لتقييم الحوادث توصل إلى صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع بما يتفق مع مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية“.

وأوضح المستشار المنصور أنه ”فيما يتعلق بما ورد من منسق فريق الخبراء المعني باليمن في كانون الأول الماضي بأن طيران التحالف قصف في تشرين الأول 2018 سوقًا للخضار بمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة مما أدى إلى مقتل 21 وجرح 10 آخرين, تبين للفريق المشترك أنه في 24 تشرين الأول 2018، تبين وجود تجمعات لميليشيا الحوثي في موقع محدد بمحافظة الحديدة وذلك لإمداد وتعزيز ميليشياتهم باتجاه منطقة الدريهمي ومنطقة كيلو 16، وهو ما يعد هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق تدميره ميزة عسكرية استناداً إلى مبادئ وأحكام القانون الإنساني وقواعده العرفية“.

وأضاف: وعليه؛ قامت قوات التحالف بتنفيذ مهمة جوية على الهدف العسكري المشروع بمحافظة الحديدة، وذلك باستخدام قنبلة موجهة أصابت الهدف“.

وأكد أنه ”في ضوء ذلك، ثبت للفريق المشترك عدم قيام قوات التحالف باستهداف سوق الخضار بمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة حسب ما ورد في الادعاء“.