صحيفة دولية: مليشيات الحوثي تُجند اللاجئين الأفارقة إجبارياً

سلطت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر اليوم الجمعة، الضوء على إجبار المليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، اللاجئين الأفارقة للتجنيد والانضمام لصفوفها.

وأكد تقرير الصحيفة، أن المليشيات الحوثية عاودت من جديد تدعيم صفوفها بمقاتلين أفارقة من خلال تجنيدهم تحت الضغط والإجبار، والزج بهم للقتال في صفوفها على مختلف الجبهات، خصوصاً بعد الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبّدتها في مختلف ميادين المواجهات.

وبحسب مصادر للصحيفة، فإن  المليشيات دشنت على مدى الأسبوعين الماضيين حملات تجنيد جديدة إجبارية لشباب وأطفال أفارقة في صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها تحت شعار: "انفروا خفاقاً وثقالاً"، بعد أن أثبتت فشلها الذريع في إقناع القبائل اليمنية بمتابعة انخراط أبنائها في القتال معها.

وأشارت المصادر، إلى مواصلة المليشيات رفد جبهاتها بمقاتلين أفارقة جدد مقابل إغراءات مالية تصل إلى ما بين 80 و100 دولار لكل مقاتل أفريقي ينخرط في القتال بصفوفها.

وبحسب مصادر الصحيفة، فقد عينت المليشيات الحوثية مؤخراً، مشرفين على عمليات التجنيد ممن لديهم خبرات باللاجئين الأفارقة، بهدف إتمام مهمة الحشد والتعبئة للاجئين وفرز وتصنيف المجندين وفق خبراتهم في حمل السلاح، ونقلتهم إلى الجبهات.

ووفق مصادر الصحيفة نفسها، شملت حملات التجنيد أفارقة من مختلف الأعمار من الموجودين بصفتهم لاجئين في عدد من أحياء صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة المليشيات.

وأكد تقرير الصحيفة، أن الميليشيات بدأت في حشد مئات المرتزقة الأفارقة، لإشراكهم في القتال مع قواتها. وأشار الشهود إلى أن معظم العناصر الذين حشدهم المتمردون ينتمون إلى الجنسيتين "الإثيوبية" و"الصومالية".