إطلاق سراح العبادي من سجون الاحتلال

كارثة العرب أنهم لا يقرؤون التاريخ، ولذلك نجدهم في ظلال وواقعة الاعتداء على «الأيام» ورجالها وأفراد أسرتها وممتلكاتها، مرت مرّ الكرام على قومنا، وإليكم هذا العرض:
الثلاثاء 12 فبراير 2008م
الواحدة والربع ظهراً مبنى «الأيام» - صنعاء 12 مسلحاً، يتزعمهم الحضاري، تقلهم سيارتان، وفور نزولهم أطلقوا زخات من الرصاص من أسلحتهم الآلية يتصدى لهم الفارس الأشوس أحمد عمر العبادي المرقشي، يسقط ثلاثة جرحى فيما قتل أحد المسلحين برصاص من الخلف، وينتسب لأسرة المصري وزير الداخلية الأسبق، والشرع إلى جانب المرقشي بأن من دافع على نفسه وعرضه وماله وقتل فهو شهيد، وإذا قتل فإن قاتليه في النار.

الساعة 2 والدقيقة 30 ظهراً نفس اليوم
نزول الأمن إلى مبنى «الأيام» وسكن الناشرين هشام وتمام باشراحيل، ويحتجز العبادي المرقشي حتى يوم 26 مايو 2019م، ويطلبون (هشام) أو نجله هاني رهينة، وسلموا أرحب ياسين قريبهما رهينة.
الإثنين 4 يناير 2010م
اعتصام أمام مبنى «الأيام» وسكن الناشرين هشام وتمام باشراحيل في عدن.

الثلاثاء 5 يناير 2010م
قصف وحشي على مبنى «الأيام» وإطلاق (19) قذيفة على المبنى، وهذا الرقم يعني أيضا عدد النساء والأطفال في المبنى.

الأربعاء 6 يناير 2010م
 احتجاز هشام باشراحيل ونجليه هاني ومحمد.

الأربعاء 24 مارس 2010م
الإفراج عن هشام باشراحيل
الأحد 9 مايو 2010م
الإفراج عن نجلي هشام: هاني ومحمد.
لأن السياسة لعبة قذرة (Politics is a Dirty Game) كما يقول الإنجليز «ألف رحمة عليهم» كان الحوثيون طيلة تلك الفترة حتى حدوث المتغير «المخرج عايز كده» في 21 سبتمبر 2014م من أكثر المدافعين عن المرقشي وتغير موقفهم فجأة، لأنهم تحولوا إلى سلطة احتلال.

الأحد 26 مايو، 2019م
سلطة الاحتلال الحوثي تطلق سراح العبادي المرقشي بمقابل عدد كبير من الأسرى مع أن العبادي لم يكن أسيراً وإنما كان مدافعاً عن مبنى «الأيام»، وسكن الناشرين هشام وتمام باشراحيل في صنعاء.
انتصر الحق يا أبا حكيم، والله أكبر، والعزة لكل الشرفاء الذين ساندوك، ورحم الله هشام باشراحيل وكل شهداء القضية الجنوبية، والموت لأعدائهم من عفاشيين وحوثيين والمرتزقة الجنوبيين.​