تفاصيل مقتل حامل وجنينها باعتصامات الخرطوم
كشف المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، اليوم الأربعاء، تفاصيل مقتل حامل وجنينها قرب اعتصام لمحتجين في الخرطوم.
وقال المجلس في بيان نشره على صفحته الرسمية على ”فيسبوك“: إن“اشتباكًا فرديًا وقع بين عسكريين راحت ضحيته امرأة وجنينها، وإصابة اثنين آخرين؛ أحدهما مواطن والآخر جندي“.
وأوضح البيان، أن ”مشاجرة وقعت بين أفراد من القوات المسلحة ومواطنين بشارع النيل، بالقرب من مقر اعتصام المحتجين“.
وتابع: ”إثر ذلك الشجار أطلق أحد الأفراد العسكريين التابع للواء الدفاع والخدمات، وكان في حالة سكر، أعيرة نارية من سلاحه الشخصي فأصاب المواطنة (ميادة جون) في رأسها مما أدى لوفاتها في الحال“.
وأشار إلى ”احتواء الموقف، والقبض على الجاني، وإسعاف المصاب، ونقل جثمان المواطنة المتوفاة إلى المشرحة“.
وشدد البيان على أن ”الحادث فردي ومعزول، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وعمل التدابير اللازمة التي تحفظ الأمن وتحمي المواطنين“.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت لجنة أطباء السودان مقتل امرأة وجنينها وإصابة آخرين في اشتباكات، بالقرب من مقر الاعتصام أمام قيادة الجيش بالخرطوم.
وقال تجمع المهنيين، عبر صفحته على موقع ”فيسبوك“: إنه اشتباك بالرصاص الحي بين قوات عسكرية ومنفلتين منها في شارع النيل، أدى إلى ارتقاء روح ثائرة، وسقوط عدد من الجرحى“.
وطالب بضرورة تقديم المتورطين إلى العدالة.
ودعا تجمع المهنيين المعتصمين لضبط النفس والتمسك بالسلمية والتواجد في ساحة الاعتصام وتفويت الفرصة على ”المتربصين بالثورة“ باستغلاله في إشاعة الفوضى.
ويتواصل الإضراب العام بالسودان ليومه الثاني على التوالي، حيث دخلت قطاعات مهنية سودانية، منذ الثلاثاء، في إضراب عام عن العمل يستمر يومين، بدعوة من قوى الحرية والتغيير، للضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين.