الضالع كل مافيها يقاتل.!!

 الضالع كل مافيها يقاتل.!!

عبدالفتاح فريد ناشر

المزيد

في الضالع يحدث ما لا يصدقه عقل ، كيف لمحافظة صغيرة جغرافيا أن تملك كل هذا القدر من البسالة و التحدي و يجعل الكثير يبحث عن هذه المحافظة التي يعتبر رأس مالها و ثرواتها هي الجبال الشامخة و الرجال الباسلة و سر صمود أهلها هو حبهم لأرضهم الطاهرة و تشبثهم بها كالجبال الرواسي و الوفاء و الثبات و اليقين بان الضالع تمثل خط الدفاع المتقدم للعاصمة الأبدية عدن

الضالع مدرسة حربية بكل ما تحمله الكلمة من معنى فكل ما فيها يقاتل هناك تجري أروع ملحمة بطولية منظمة في تاريخ الصراع العربي الإيراني ، حيث إلى جانب العمل المنظم للمقاومة العسكرية المثالية التي أبهرت الجميع بمستوى الانضباط و التكتيك و السرعة في السيطرة وتحقيق الانتصار

يجري أيضا عملية أكثر تنظيما في مستوى توفير الدعم و الامكانيات الأزمة للصمود ، فكل قرى المحافظة تساهم بشكل يومي في رفد الجبهات بالمواد الغذائية و الأموال و المقاومين ، و المغتربين يعد أيضا لهم الدور الأبرز في صمود المقاومة بضالع فهم يساهموا بنصف دخلهم لدعم الجبهات

في الضالع العسكريين و الإعلاميين و الأطباء و المعلمين و الطلاب و كل فئات المجتمع كلا في موقعه و بحسب أمكانياته يشارك في صناعة تفاصيل هذا الحدث التاريخي و النصر الكبير للعرب على أيران و أدواتها في اليمن .