تعرف على المكاسب العسكرية التي جنتها السعودية من التسليح الأمريكي
أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأولوية للمملكة العربية السعودية، في عملية التسليح والتطوير العسكري، وذلك بسبب العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، بالإضافة إلى التهديدات الإيرانية المستمرة في منطقة الشرق الأوسط.
وعلى مدى أسبوع مضى، كان للرئيس الأمريكي سلسلة من القرارات التي من شأنها تطوير المنظومة العسكرية والقدرات التقنية للجيش السعودي خلال الفترة المقبلة.
قنابل عالية التقنية
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب سمحت لشركة رايثيون، وهي مقاول دفاعي عسكري أمريكي، بالعمل مع المملكة لتصنيع قطع قنبلة عالية التقنية.
وتم تضمين هذا البند في إعلان الطوارئ الوطني الذي أصدره مسؤولو ترامب الشهر الماضي للتغاضي عن آراء الكونغرس أيًا كانت في إرسال التصديق على 22 اتفاقاً من مبيعات الأسلحة المنفصلة إلى المملكة والإمارات العربية المتحدة بلغ مجموعها 8.1 مليار دولار.
ماذا يعني هذا التصريح؟
ووفقًا للصحيفة، فإن الشرط الذي لم يتم الإبلاغ عنه سابقًا يسمح لرايثيون والسعودية ببناء أجزاء عالية التقنية مثل أنظمة التحكم وبطاقات الدوائر الإلكترونية والأنظمة التوجيهية المستخدمة في صنع القنابل الذكية.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة باعت القنابل الذكية والأسلحة الأخرى للسعودية في عهد ترامب والإدارات السابقة، إلا أنها قامت بحماية عملية تطوير التكنولوجيا المتقدمة لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
تصاريح نووية
ومن جانبه، كشف السيناتور تيم كين من ولاية فرجينيا، عن التطورات الجارية بشأن المفاوضات بين الولايات المتحدة والمملكة بخصوص نقل التكنولوجيا النووية للبلاد، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه الرياض لإيجاد مصادر متنوعة لتوليد الطاقة في البلاد.
وقال كين إن الإدارة الأمريكية منحت بالفعل الشركات الأمريكية المتخصصة التصاريح اللازمة لبدء العمل على نقل التكنولوجيا النووية إلى المملكة منذ شهر أكتوبر من العام الماضي.
وأكد السيناتور الأمريكي أنه قد رأى بالفعل الموافقات المكتوبة التي منحتها الإدارة الأمريكية للشركات المتخصصة في مجالات التكنولوجيا النووية، بما يعني أن هناك بالفعل تجهيزات واضحة لبدء التعاون الفعلي بين الرياض وواشنطن في مجالات تطوير الطاقة النووية.
وأشار كين إلى أن التراخيص تعتبر من بين سبعة منحتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عام 2017، حيث تعمل المملكة على تطوير أول مفاعلين نوويين.