كيف فضح تعاون السعودية مع الانتربول الدولي عملاء قطر؟
السبت 15 يونيو 2019 13:12:22
قدمت المملكة العربية السعودية نموذجًا رائعًا على مستوى التعاون الدولي والإسهام في حفظ استقرار وأمن العالم، عندما ألقت القبض على مجموعة من السريلانكيين المطلوبين فيما يتعلق بتفجيرات أبريل الماضي، والتي قتل فيها 258 شخصًا.
وقالت منظمة الشرطة الدولية ومقرها مدينة ليون الفرنسية في بيان: “تم اعتقال أحد قادة الجماعة المزعومين في هجمات 21 أبريل في سريلانكا إثر نشر إشعار الإنتربول الأحمر”.
“الإشعار الأحمر” هو طلب لإنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم لتحديد مكان شخص واعتقاله مؤقتًا في انتظار التسليم أو الاستسلام أو أي إجراء قانوني مماثل.
وحدد الإنتربول زعيم الجماعة المزعوم بأنه محمد ملهان، وهو قيادي بارز في جماعة المتطرفين الوطنيين التابعين للجماعة التي كانت مسؤولة عن تفجيرات 21 أبريل.
وقال البيان إن “المواطن السريلانكي البالغ من العمر 29 عامًا والمطلوب بتهم تشمل الإرهاب والقتل، تم تسليمه أمس الجمعة إلى سريلانكا، برفقة أربعة مشتبه بهم آخرين، عقب اعتقالهم في السعودية”.
وكانت الشرطة السريلانكية قد ذكرت في وقت سابق أن المشتبه بهم الخمسة قد تم احتجازهم في مدينة جدة السعودية ثم تم تسليمهم إلى سريلانكا.
وعلى عكس موقف المملكة الحاسم والداعي لإنهاء تهديدات الإرهاب العالمية، تبحث قطر في كافة السبل التي يمكن من خلالها إيواء الإرهابيين على أراضيها، وتوفير ملاذ آمن لهم رغم أن بعضهم لا يزال مطلوب على ذمة قضايا في دول أخرى.
وحسب موقع المونيتور الأمريكي، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، فإن التعديلات التي أصدرتها قطر على قانون اللجوء، تشير إلى عزمها توسيع ما يُعرف بـ”اللجوء السياسي” ليشمل الهاربين المتورطين في القضايا الإرهابية، وبالأخص من جماعة الإخوان.