رسميًا.. الكويت تدخل قائمة الدول الأعلى بدرجات الحرارة في العالم
كشفت لجنة خبراء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الأربعاء، أن الكويت دخلت رسميًا سجل قائمة أعلى درجات الحرارة القياسية في العالم بعد أن سجلت أعلى درجة حرارة في قارة آسيا في محطة مطربة شمال غرب البلاد قبل 3 أعوام.
وقال مراقب المناخ في إدارة الأرصاد الجوية في الإدارة العامة للطيران المدني، حسن دشتي، إن ”اللجنة اعتمدت خلال اجتماعها، اليوم الأربعاء، قرارًا رسميًا يفيد بأن أعلى درجة حرارة سجلت كانت في محطة (مطربة) شمال غرب البلاد وبلغت 53.9 درجة مئوية في 21 يوليو/تموز 2016″، وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وأوضح الدكتور دشتي أنه ”تم اعتماد درجة الحرارة هذه بناءً على قرار لجنة (التحقق لنتائج ظواهر الطقس القاسية) التي شكلتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من 18 خبيرًا دوليًا ومن ضمنها الكويت“.
وأضاف دشتي أن ”هذه الدرجة هي الأعلى في قارة آسيا على الإطلاق، والثالثة عالميًا بعد منطقة صحراء وادي الموت شرق كاليفورنيا الأمريكية التي جاءت في المرتبة الأولى في ترتيب درجات الحرارة الأعلى مسجلة 56.7 درجة العام 1913، فيما جاءت صحراء ولاية قبلي التونسية ثانية بـ 55 درجة مئوية العام 1931“.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة قد ذكرت في تغريدة عبر حسابها الإلكتروني أن ”درجات الحرارة وصلت حتى 54 درجة في الكويت، وباكستان“.
وبدوره علّق خبير الأرصاد الجوية عيسى رمضان على قرار المنظمة العالمية، قائلًا:“مبروك رسميًا بعد 3 سنوات تقريبًا من التدقيق على محطة مطربة من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO محطة مطربة في الصحراء الشمالية الغربية من دولة الكويت هي الأعلى في قارة آسيا بعد محطة توربت في باكستان والثالثة عالميًا. حيث بلغت درجة الحرارة المسجلة في الظل 53.9م في 21-7-2016″.
وشهدت الكويت منذ أيام ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، حيث وصلت العظمى في بعض المناطق إلى 50 درجة مئوية، وكانت قد تسببت بحالة وفاة لوافد بعد تعرضه لضربة شمس.
ويعد مناخ دولة الكويت مناخًا صحراويًا كباقي دول الخليج العربي، ويتميز بوجود فصلين رئيسين، هما: الصيف الطويل والحار، والشتاء القصير والبارد، وتشهد البلاد هطولات مطرية تختلف معدلاتها السنوية.