بن فريد يوجه رسالة عاجلة لأهالي شبوة ويكشف عن التاريخ الأسود لمحسن الأحمر (فيديو)

وجه القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي والناشط السياسي أحمد عمر بن فريد اليوم الجمعة، رسالة عاجلة إلى أهالي محافظة شبوة بشكل عام، وأهل مدينة عتق عاصمة المحافظة بشكل خاص.

وقال بن فريد في رسالته التي أرسلها بشكل خاص إلى "المشهد العربي" إن المجموعة العسكرية التي تقع تحت إمارة الاصلاحى على محسن الأحمر، لا يتجاوز أعدادهم عشرة أفراد، مشيرا إلى أنهم فاتحين خط اتصال ساخن مع على مسحن ويتآمرون على الجنوب، بأوامر من أسيادهم بهدف إشعال نار الفتنة والاقتتال في شبوة ما بين الأخوة .

وحذر بن فريد في رسالته أهالي شبوة من هؤلاء، مؤكدا أنهم يريدون أن يكون هناك معركة مع قوات النخبة الشبوانية، مشددا على أن الخسارة ستكون عامة، ولن يستفيد منها أحد، الكل سيخسر وسفك الدماء والأرواح ستكون جنوبية جنوبية، والمستفيد هؤلاء الذين فبضوا الثمن والشيطان الأكبر على محسن الأحمر.

وأضاف : "إخوانكم في النخبة الشبوانية لا يحملون لكم إلا كل خير، وهو مشروع الاستقلال الذي هو رمز عزتنا وكرامتنا جميعا، وهؤلاء يدفعون بكم للنار، لديهم مشروع وهو مشروع الاحتلال متابعا: "واني أشك أن لديهم مشروع من الأساس" فهم لا يفهمون إلا مصالحهم، وكيف سيحصلون على الأموال ولا يفكرون في روح أى جندي منكم وذا حدث لقدر الله حتى العزاء لم يقومون به وكل واحد فيكم لديه أسر وأطفال وأخوات لن يسألوا عنهم".

وتابع: " أما سيدهم على محسن الأحمر فأرجوا أن تسألوا أنفسكم لماذا يسوق قواته إلى شبوة وليس إلى صنعاء متسائلا: هل معركته مع الجنوب أم مع الحوثيين؟ ولماذا تسمح قواته القريبة في المناطق الحدودية من محافظة الضالع لمليشيات الحوثي في التقدم وتفتح جبهات ساخنة لهم هناك؟.

وأكمل القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي  رسالته موضحا أن قوات الأحمر أيضا المتواجدة في الصحراء بحضرموت، تتعاون مع الجماعات الإرهابية، وتقتل الكثير من أبناء المحافظة يوميا، في حوادث متكررة .

وأكد أن تاريخ هذا الرجل محسن الأحمر أسود وكله أطماع وهيمنة ونصب واحتلال وحتى تركيزه اليوم على نفط شبوة كيف يبيع وكيف ينهبه مشيرا إلى أن هذا الرجل الذي تآمر حتى على شقيقه على عبد الله صالح في 2011 بحادثة المسجد الشهيرة، لم يكن وفيا لشقيقه فكيف سيكون وفيا حتى لعشرة أفراد أو لاى شيء أو قضية.

واستطرد: "هذه نصيحتي لكم من أخ يحب الجنوب، ولا يهمه إلا كرامة وعزة شعب الجنوب ودولة الجنوب الحرة المستقلة هي هدفنا جميعا".

وقال: "لا تعقبون هذه الأحداث الحالية وتستشفون منها المستقبل، المستقبل سيكون مختلف هؤلاء الذين يغذون الفتنة اليوم هؤلاء مرضى، فنصيحتي لكم إذا وردت لكم تعليمات بمخالفة الأوامر العسكرية، خالفوها اعصوها لا تدخلوا أى حرب لأنها خاسرة.

واختتم نصيحته بقوله: " اسألوا هؤلاء العشرة ثلاثة أسئلة" الأول عن مشروعهم السياسي سيقولون لكم دولة اتحادية متسائلا:  أي دولة اتحادية يريدون فالزيدي لا يفهم إلا أن يكون هو الدولة هذا تاريخ الزيدى معتبرا أن الحديث عن دولة اتحادية "كله كلام فارغ". 

وعن السؤال الثاني قال : "أتحداهم أن يكشفوا عن حساباتهم وعن الثمن الذي قبضوه من على مسحن الأحمر، موضحا أنهم  قبضوا بالملايين يبيعون دمائكم وأرواحكم بالملايين".

أما السؤال الثالث فقال: اسألوهم لماذا يتقدموا الصفوف بدلا من أن يكون خلفكم ويتصلون هاتفيا مع محسن الأحمر؟.