الحراك الجامح ..

أرادوا ان يكونوا ممثلين شرعيين عن قضية حية تسير بين عروق وريد ونبض وقلب الشعب . من تنقل بين فنادق الضاحية وامتلى وجه بمستحضرات قنوات الإخوان وشاشة الأبواب الخلفية وبين شوارع إسطنبول وشحن بأفكار متطرفة وصرف له الأموال وتشويه وسرقة نضال وتضحيات أقرب الناس له . رحل وطار نحو مسقط لتقديم تصور وأراء وتصور عن قضية يكون فرساها وحامل مشعلها من فنادق بيروت وشاشات الجزيرة الإخوانية وفي تخيله ونضره انه حراك وطني شعبي وحامل قضية ويغلف ذلك أمام المبعوث الاممي وعلى طاولة مارتن ظن منه ان إمامة مبعوث اممي كوز مركوز لا يدري ولا يفهم عن الأمور شي هكذا ضن حراك فادي الجامح نفسة بأنه بمجرد وضع المستحضرات التجميلية, الاقناعه , الحقائق المزيفة, سرقت ماضي من النضال والتضحيات لباعوم " الكبير " بذلك كله معتقد تقديم خلطة وطنية شعبية عن القضية الجنوبية وانه فارس الحراك الجامح من لبنان إلى قطر الى احضان مسقط والعودة إلى فنادق الضاحية الجنوبية . وهكذا مرت الحكاية وانتهت القصة وأداء المهمة الموكلة وظفر بالمبالغ المرصودة وكما يقولون بالعدني " جزعي " على العم الدهيه " مارتن " المبعوث الاممي لليمن . يا فادي الرجل فاهم في خفايا الأمور وملم بكل صغيرة وكبيرة وفاهم مين حراك فادي ومين حراك مكاوي ومين القمع وشله الحوثي . تتعبون أنفسكم وترهقون اسيادكم وتوهمون ولي نعمتكم وتضيعون صرفتكم بين الفنادق . الرجل كأن صريح واعطاكم النهاية ولم يطيل عليكم وقال لكم من له زخم وحاضنه شعبية وتواجد وحضور داخلي سيكون له وطى قدم وستكون له الكلمة النهاية والفصل في تفصيل الأمور . وعليه اختصر الأمور ووفر مستحضرات قطر وصور الضاحية وتجوال إسطنبول فالحراك الجامح لنا ينتج ويفرز ويولد فارس القضية الجنوبية يا فارس الحراك الجامح وزعيم حراك الشاشات وفنادق الضاحية اللبنانية الجامح فادي باعوم .