شبوة في قبضة الطفل (المراهق) .. !!

عبث بها ، وافسد شرقها وغربها ، وتبلطج وبطش من شمالها وجنوبها ، من عتق إلى عزان إلى أبواب بلحاف ، يسفك دماء شبابها ، قبل شيوخها ، ويدوس على كرامة رجالها قبل طرفس كبرياء شيوخها .

طفل مراهق بلطجي عنجهي يحكم قبضة با اصبع واحده ، ورجل وساق خشبية ، على عنفوان وعزة وشموخ وكبرياء رجال الصحراء .

من عزة وكبرياء الثائر ( تاجرة) ، إلى دماء الشاب "باضلع " ، إلى الأسير المغدور به الشاب ( حبتور ) ، إلى بطش وعنجهية الطفل المراهق لعكب تتجرع محافظة شبوة حماقات غزوان جديد ، يسرح ويمرح ويأسر ويسجن ويعذب ويخفي ويقتل دون حسيب او رقيب ، دون مقاومة او مواجهة ، دون تحريك ساكن او طرف عين .

لم يمضي على تعذيب وقتل بن حبتور أيام معدودة ، حتى يتشدق وبكل عنجهية لنا اليوم قطيع الطفل المراهق لعكب ، وبوقاحة مطلقة عن اعتقال الشيخ القبلي / مبارك بن سالم التومة ، والاخ عبدربة ناصر صالح وجيه القميشي والاخ احمد ناصر صالح وجيه القميشي من قبل رجال الطفل ( لعكب ) في النقبة في محافظة شبوة .

أصبح غزون شبوة يتجاوز كل خطوط العماله ، ويتخطى كل الشرائع والقوانين القانونية والقبلية ، ولا يلقي اي اعتبار لأحد ، ولا يحسب حساب لأي مخلوق في محافظة شبوة ، من صغيرها إلى كبيرها .

أين شبوة ورجالها من هذا الطفل ، أين الصناديد ، أين الأشاوس ، أين رجال الموت ، أين الغيره ، اين العنفوان ، أين كبرياء التاريخ ، أين شموخ الجبال الراسخه وكرامة السهول والوديان ... أين كل ذلك .. لماذا يسمح لطفل ورع مراهق بكل تلك الحماقات ؟!!

كرامة شبوة وعزة وكبرياء رجالها تحت قبضة ذو الساق الواحدة ، فمن ينتصر لها من ذلك الطفل ..

وهل يوجد هناك رجل واحد يصلب ويدوس على عنجهية بلطجية غطرسة هذا الطفل المراهق ( لعكب) ام نقول على شبوة السلام .. ونلبس جميعاً براقع الخزي وجلباب العار ...!!!