اقنعوا الجدة سنبلة ..!!!




من يوقف هدير وأصوات الشعوب الثائرة ، ومن يستطيع أن ويزحزح أقدامنا من على الأرض ، من ذاك بمقدوره أن يصل هاماتنا التي تعانق السماء ، وقبل كل ذلك من يرفع الأيادي الثائرة من على زناد الحرية ، وفوهة مدافع الحرية والاستقلال.

من يملك تلك القوة الفولاذية التي توقف أقدام الحافه، والسيول الجارفة من سهول ووديان وهضاب وجبال وسواحل الجنوب الثائرة، المتعطشة، للدولة والهوية، للوطن وتقبيل كل ذرة ورملة تراب على سطحة . 

كل ذلك قد يهون وقد يسهل ويمر ، لكن اخبروا المجتمع الدولي ومجلس الأمم ، أرسلوا رسالة إلى عاصمة مكان إقامة الهاربون في حجر الفنادق ، العاصمة العظمى في الخليج ، العاصمة السعودية الرياض ، بأن في دولة الجنوب عجوز طاعنة في السن في العقد ( التسعينات ) تدعى الجدة ( سنبلة ) ، من محافظة أبين ، لا تعرف المكر السياسية ، ولا الخداع والدهاء الدبلوماسي ، ولا تفهم في قذارة " السياسة " شيء لا من بعيد ولا من قريب.
 
لا تعرف أنصاف الحلول ولا تعرف منطقة وسط بين التحرير والاستقلال، ولا تفقه في متاهات المناطق الرمادية .

تعرف قضية عادلة ، وتضحيات وفداء ، شهداء وجرحى ، وطن، هوية، ارضاً وأنسان .

تعرف دولة ونظام وقانون ترعرعة بين احضانه ، تعرف العدل والمساواة والعادلة الاجتماعية ، تعرف ان كل شيء كان يسير مثل عقارب الساعة . 

اقنعوا لنا الجدة ( سنبلة ) ، واعملوا لها غسيل " مخ " ومسح و فرمتة معتقدات وإيمان بالقضية والوطن وحق العودة وتقرير حق المصير ، وبعد ذلك لكل حادث حديث يا عالم .