حكومة المراهقات السياسية وانعدام الإنسانية ..

الأوطان تحتاج إلى قيادات ورجال دولة يحملون على عاتقهم وطن وشعب ويحملون الشعب ولا يحملهم , يصنعون من المعجزات والصعاب منجزات, ومن ألم فرح ومن الحزن والدمعه بسمة وضحكه تملى شفات الوطن , ويجعلون نصاب أعينهم أخلاقيات وابجديات وحروف المسؤولية بعيداً عن كل الحماقات والمراهقات السياسية . قبل مايقارب حوالي أربع سنوات في أحد الدول العربية وليست الأجنبية او الأوربية او الصين او اليابان تم تسريب سؤال وأحد في إمتحانات شهادة الثانوية العامة فقامت الحكومة ودون نقاش إلى فصل وزير التربية والتعليم وإحالته الى التحقيق من أجل " سوال " سرب وليس له ذنب سوء أنه وزير ومسؤول عن التربية والتعليم دول وحكومات ورجال دولة يبحثون عن وطن . كل ذلك في وطن غير الوطن الذي نعيش فيه ونسمع ونقرأ ذلك في محيط وجغرافي خارجة عن البقعة والمحيط الجغرافي الذي سكنه ونعيش بين ربوعه . كوارث ومصائب وأحداث بين الحين والآخر تعصف بناء وتمر مرور الكرام دون إزعاج او ضجيج . في العام الماضي توفى شخص في مطارات الدول الخارجية ولم نسمع تحريك ساكن لحكومة وشرعية الفنادق والقصور ومرت الحادثة برد وسلام وحكومة و وزراء في العسل السعودي والسكر المصري والقهوة التركية و الكيف شوب القطري .ِ اليوم تتكرر حادثة جديدة وفي قمة البشعة حيث أقدام شاب على شنق نفسة أمام أحد السفارات اليمنية في الخارج نتيجة للاوضاع المسؤولية التى يعيشها الطلاب المبعوثين خارج الوطن وضيق وضنك أوضاعهم . قام الطالب بشنق نفسة بعد ان فصل من الجامعة نتيجة للرسوم الجامعية التى لم يستطيع الايفاء بها وسددها وتم فصله من الجامعة ولم يجد حل سوء الانتحار على أبواب السفارة التي لا تملك من المسؤولية ذرة ومن الضمير الإنساني شي ومن أخلاقيات العمل وقواعده شي يذكر . حادثة لم تحرك الحكومة الشرعية ولم تزعزع اركان المسؤولية الأخلاقية والإنسانية في تلك الاصنام والوثان والوتن الحكومي . أوطان ودول تتغيير وتقوم الدنيا ولا تقعد جرى أخطأ بسيطة فذاك الوزير اقال من أجل سؤال وذاك حاكم من أجل سيارة وهذا تغيير من فضيحة جنسية يملكون قيادات ورجال قبل القوانين والتشريع والحكومات . ونحن نعلق المشناق ونموت ونقتل وننتحر ونملك أصنام واوثان وحكومة حماقات ومماحكات ومراهقات وأطفال واقزام الدولة ودعاره حكومية اسمها " الشرعية "