إجرام الجبهات.. اعتداءات تفضح وحشية الحوثي

واصلت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، جرائمها البشعة ضد السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها على النحو الذي يفضح إرهاب هذا الفصيل.

ففي محافظة الحديدة، وثّق مقطع مصور، وحشية اعتداءات مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، على المدنيين في مديرية حيس.

وأظهرت اللقطات، ضحايا القصف المدفعي الحوثي، الذي طال المدينة، مساء أمس الأربعاء.

وأبرز الفيديو صراخ المسنة تقية محمد حسن حضرمي، البالغة من العمر 50 عامًا، وأنين الطفل محمد عبدالله فيصل الشميري، والشهيدة أسمهان علي فرحان حشاش، قبل لحظات من مواراة جثمانها الثرى.

على جبهة أخرى، اعتدت المليشيات الحوثية على قرى في شرق مديرية الدريهمي، بمحافظة الحديدة.

وهاجمت المليشيات، بحسب مصدر محلي، القرى بقذائف مدفعية الهاون عيار 120 وسلاح عيار 23، وخلّف القصف أضرارًا في منازل المواطنين.

ويأتي قصف المليشيات الحوثية على القرى السكنية ضمن سلسلة خروقاتها اليومية للهدنة الأممية في محافظة الحديدة.

واعتادت المليشيات الحوثية ارتكاب الجرائم البشعة التي تستهدف ترهيب السكان، من أجل بسط مزيدٍ من سيطرتها الغاشمة على هذه المناطق.

وفي جريمة وصفت بأنّها تقشعر لها الأبدان، شهدت منطقة هجدة التابعة لمديرية مقبنة في محافظة تعز، شهدت جريمة بشعة ارتكبتها إحدى العصابات الناشطة هناك، بتواطؤ من مليشيا الحوثي التي تسيطر على المنطقة.

مصادر محلية كشفت أنّ العصابة عمدت إلى إشعال النيران في منزل أحد المهمشين، ما تسبب في احتراق من كانوا بداخله، وهم خمسة أشخاص التهمتهم النيران حتى فارقوا الحياة.

وقالت المصادر إنّ جثث الضحايا تفحمت نتيجة الحريق الذي استمر لوقت طويل في المنزل دون أي تدخل لإطفائه، مشيرةً إلى أنّ المليشيات الحوثية تركت الأمر ولم يعنيها رغم دعوات الاستغاثة التي أطلقها أهالي الضحايا.

وتندرج هذه الجريمة في سياق الجرائم التي تتم بدواعٍ عنصرية، وهي من بعض الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الحوثية بشكل مباشر أو عبر العصابات الخارجة عن القانون التي تعمل لصالحها.