تعذيب الهلالي.. شبواني يذوق الموت في سجون الإخوان
تواصل المليشيات الإخوانية الإرهابية ممارسة أبشع صنوف الإجرام ضد المواطنين الجنوبيين المعتقلين في سجون هذا الفصيل الإرهابي المهيمن على نظام الشرعية.
ففي أحدث ما تم الكشف عنه في هذا الإطار، تواصل المليشيات الإخوانية الإرهابية انتهاكاتها الجسيمة ضد الشاب المعتقل بمعتقلها أحمد ناصر قردع بن سريع الهلالي بعد مرور 32 يومًا على اختطافه.
مصادر مقربة من أسرة الشاب الضحية اتهمت المليشيات الإخوانية الإرهابية بتعذيبه بشكل وحشي؛ مشيرة إلى منع أسرته عن زيارته للتعتيم على جريمتها.
اللافت أنّ السلطة الإخوانية في المحافظة تجاهلت توجيهات رئيس نيابة الاستئناف في شبوة بإحالة قضية المعتقل الهلالي إلى النيابة العامة.
إقدام المليشيات الإخوانية على تعذيب المعتقل الهلالي أمرٌ لا يثير أي استغراب، فهذا الفصيل الإرهابي يملك باعًا طويلة في ارتكاب جرائم تعذيب شديدة البشاعة ضد المواطنين الجنوبيين.
هذا الإرهاب الفتاك يتم ارتكابه بشكل أكبر في محافظة شبوة، فمنذ أن احتلتها المليشيات الإخوانية في أغسطس من العام قبل الماضي، توسّعت في إنشاء السجون السرية التي حوّلتها إلى مقاصل يذوق فيها المختطفون كافة صنوف الموت الفظيع.
جرائم الإخوان التي يشرف عليها المحافظ الإرهابي محمد صالح بن عديو، تبرهن على حجم كراهية هذا الفصيل المسيطر على نظام الشرعية ضد الجنوبيين بشكل كامل، وتترجم هذه الكراهية الخبيثة في عديد الجرائم التي يتم ارتكابها ضد الأبرياء.
وفيما يتفاقم الإرهاب الإخواني بشكل ربما يكون غير مسبوق، فإنّ المجلس الانتقالي تقع على كاهله مسؤولية التصدي لهذا الإجرام الخبيث، عبر سلسلة من التحركات التي تستهدف وقف هذه الاعتداءات.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ القيادة الجنوبية مطالبة بتكثيف تحركاتها عملًا على محاسبة قيادات وعناصر الإخوان المتورطين في هذه الجرائم سواء من ارتكبوها بشكل مباشر أو من حرّضوا على ارتكابها.