توترات عتق تفضح مؤامرة إخوانية حوثية لضرب استقرار شبوة ونهب ثرواتها
افتضح حجم التنسيق الإخواني الحوثي فيما يخص العمل على إثارة فوضى أمنية في محافظة شبوة، لإغراق الجنوب بين براثن المزيد من الأزمات والأعباء.
فبعد أيام من شن المليشيات الحوثية عملا إرهابيا في مدينة عتق، وتحديدا على معسكر العلم أين تتمركز وحدات من العمالقة الجنوبية، جاء الدور على المليشيات الإخوانية لتحاول إثارة توترات أمنية في مدينة عتق.
وأشعلت المليشيات الإخوانية ممثلة فيما تسمى قوات النجدة، توترا أمنيا مع قوات دفاع شبوة في مسعى لإغراق المدينة بحالة من الفوضى الأمنية الشاملة.
قوات النجدة استدعت عددا من المدرعات والأطقم العسكرية لنشرها، بهدف منع قوات دفاع شبوة من نشر نقاط عسكرية لتأمين المدينة وضبط الأمن بها.
كانت عودة قوات دفاع شبوة للمحافظة هاجسا مرعبا لدى الشرعية الإخوانية التي لا تريد أن يحيا الجنوبيون مستقرين أمنيا، ومن ثم تعمل الشرعية على إثارة فوضى شاملة تضرب أرجاء شبوة.
عودة دفاع شبوة أعقبت أيضا انتصارات عسكرية ملهمة حققتها ألوية العمالقة الجنوبية التي تمكنت من طرد المليشيات الحوثية من مديريات بيحان والعين وعسيلان في غضون أسبوعين فقط، ومن ثم فمساعي الشرعية الإخوانية وحليفتها الحوثية لضرب الاستقرار الأمني في شبوة يحمل أيضا أبعادا انتقامية
ويتخوف الحوثيون من جنوب آمن ومستقر لما يحمله ذلك من ضربة قاسمة للأجندة الإخوانية التي تستهدف الإبقاء على ذريعة أمنية لضمان الإبقاء على احتلال الجنوب، لذا تعمل على استقدام الحوثيين إلى الجنوب.
كما أن إدراج شبوة في إطار مؤامرة الاستهداف الحوثية الإخوانية يرتبط كذلك بما تملكه شبوة من ثروات ضخمة لا سيما النفط، إذ تعمل الشرعية على نهب ثروة شبوة النفطية وتهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية ضمن تجارة آثمة يستهدف منها الفصيلان تحقيق ثروات ضخمة.