ضبط قتلة الحماطي.. أمن عدن يتلف نبتة الفتنة الإخوانية
مع حدث أمني يشهده الجنوب تطفو على السطح، بعضٌ من جيوب الشرعية الإخوانية التي تعمل على الانقضاض على مثل هذه الأحداث، في محاولة لبث القلاقل والنيل من الاستقرار في العاصمة.
وتمثّل الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في العاصمة، السبيل الرئيسية نحو غلق الباب أمام أي محاولات لتهديد أمن واستقرار العاصمة.
وجاءت واقعة إلقاء القبض على المتهمين في جريمة قتل الشاب أنور عبدالحكيم الحماطي، لتغلق الباب أمام الدخلاء الذين يتلصصون وراء أي مدخل من أجل من أمن الجنوب عبر إثارة موجات تشكيك ضمن حرب نفسية تشنها على وجه الخصوص الشرعية الإخوانية.
اللجنة الأمنية في العاصمة عدن، قالت في بيان، إنه تم ضبط عدد من المتهمين المتورطين في الواقعة المؤسفة التي طالت أسرة الحماطي وتحفظ عليهم، كما لاتزال تطارد بقية المتهمين الفارين إلى حين استكمال التحقيقات وإحالة الملف للنيابة والجهات القضائية المعنية بالفصل في القضايا الجنائية.
وقالت اللجنة، إن هذه الجهود جاءت انطلاقًا من مهامها ومسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار وتطبيق النظام والقانون، تؤكد اللجنة الأمنية للعاصمة عدن، وهي تقف أمام مجريات قضية أسرة الحماطي، وما تلاها من تداعيات مؤسفة، أدت إلى قتل له الشاب أنور عبدالحكيم الحماطي غدرا، حرصها على اتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة الكفيلة بتطبيق النظام والقانون وتحقيق العدالة.
وفيما أكّدت اللجنة الأمنية حرصها على سير إجراءات القضية وفق الأطر الرسمية والقانونية، فقد دعوت الجميع لاحترام هذه الاجراءات، والاحتكام لأحكام السلطات القضائية، تغليبا للمصلحة العُليا لأبناء الجنوب عامة، حفاظا على لحمتهم ووحدة صفهم.
جهود اللجنة الأمنية في هذا السياق حملت أهمية كبيرة كونها كما قالت - تنزع فتيل الفتنة التي تسعى بعض الجهات المعادية إلى إشعالها بين أبناء مناطق ومحافظات الجنوب.
وقد جاء تنبيه اللجنة الأمنية في محله، إذ رصد "المشهد العربي" تغريدات تتضمن مصطلحات متشابهة من قِبل نشطاء يتبعون حزب الإصلاح، ودائمًا ما يُستخدمون في إطار الحرب النفسية التي تشنها الشرعية الإخوانية على الجنوب.
اللافت أكثر أن عناصر إخوانية سبق لها أن حرّضت على الفوضى والعنف في عدن، لوحظ عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنّها تحاول تصوير العاصمة بأنّها غير آمنة، في محاولة من قِبل هذا التيار المشبوه لإلقاء مسؤولية سياسية على القيادة الجنوبية.
بيد أن بيان اللجنة الأمنية عن جهودها في متابعة القضية وما حقّقته على الأرض، جاءً ردا على هذه الحملات، وقد حمل تأكيدًا على أنّ الجنوب دولة مؤسسات يقوم على احترام القانون وتنفيذه على الجنوب.